يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء اليوم حفل تخريج أكثر من 5578 طالبًا وطالبة من الدفعة السابعة بجامعة جازان للعام الجامعي 1432ه/1433ه، في تخصصات نوعية وجديدة، وذلك بقاعة الاحتفالات بالجامعة. وقد أشار الدكتور حسن إسحاق عميد القبول والتسجيل إلى أن الجامعة تسعد في كل عام وهي تزف كوكبة من خريجيها لسوق العمل متسلحين بسلاح العلم، يتوثبون لخدمة وطنهم المعطاء، ويتشرفون بالانضمام لزملائهم في مختلف القطاعات، وفي هذا العام تقدم الجامعة (33) خريجاً في الطب والجراحة العامة، (80) خريجاً في العلوم الطبية التطبيقية، (96) خريجاً في الهندسة (81) خريجاً في علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات، (208) خريجاً في العلوم، (82) خريجاً في التربية والتعليم الابتدائي، (266) خريجاً في برامج كلية المجتمع، (92) خريجاً في العلوم الصحية، (178) خريجاً في الآداب والعلوم الإنسانية، (82) خريجاً في إدارة الأعمال، (1058) خريجاً في برامج ودبلومات عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر. أكثر من 100 تخصص نوعي تتيحها الجامعة لطلابها وطالباتها شكلت الإستراتيجية التي وضعتها جامعة جازان لتحقيق إنجازاتها منذ بداية إنشائها ترجمة حقيقية لسعيها الحثيث والمتوصل للتطوير الأكاديمي واعتماد معايير الجودة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على مسيرتها التعليمية الحديثة وعلى مختلف التخصصات التي تغطيها كلياتها المنتشرة في كافة محافظات المنطقة بأكثر من 100 تخصص تلبي حاجة سوق العمل بمخرجاتها المتميزة في 26 كلية نظرية وتطبيقية تنتشر في أغلب محافظات المنطقة. مراكز أبحاث متطورة دشنت الجامعة مؤخراً مركز المؤثرات العقلية كأحدث المراكز البحثية المهمة التي تحتضنها، ويعد هذا المركز المتخصص الوحيد في هذا المجال على مستوى المملكة، كما تضم الجامعة عدداً من المراكز البحثية والعلمية الأخرى، ويأتي منها: مركز الأبحاث الطبية، ومركز الأبحاث البيئية، ومركز اللغة الإنجليزية، ومعهد الدراسات والخدمات الاستشارية، ووحدة العلوم والتقنية. دوتعد هذه المراكز مكوناً أساسياً في العملية التعليمية الأكاديمية تشكل بيئة مثالية للطالب والطالبة لاستمرارية البحث والتطوير الأكاديمي مستقبلاً من خلال ما تقدمه لهم من دورات تدريبية وورش متخصصة في مجالات البحث العلمي في أفرع العلوم المختلفة، فضلا عما تتيحه للمجتمع من خدمات علمية متطورة. تجهيزات على طراز عالمي لم تغفل الجامعة الدور الكبير الذي تلعبه البيئة التعليمية المواكبة لأحدث التطورات العالمية وذلك من خلال توفيرها معامل تكنولوجية متطورة في كافة كلياتها الخاصة بالتطبيق العملي للمقررات الدراسية، كما تسهم في النهوض بالمستوى العلمي والعملي للطلاب والطالبات من خلال محاكاتها للواقع، وتأهيلهم لسوق العمل كمخرجات تمتلك أعلى مستوى من الجودة والمهارات التقنية. اتفاقيات وشراكات عالمية أولت الجامعة الشراكات والاتفاقيات الأكاديمية مع الجامعات العالمية المرموقة أهمية وأولوية حققت من خلالها مكاسب علمية أتت ثمارها على مستوى طلاب الجامعة، وليس أدل على ذلك ما حققته من ريادة على مستوى الجامعات السعودية في مجال تدريب طلابها المتفوقين في أعرق الجامعات العالمية بهدف التعرف على أحدث ما وصلت إليه هذه الجامعات، واكتساب المهارات والخبرات الجديدة في مجالات تخصصهم. فقد استطاعت جامعة جازان خلال فترة وجيزة أن تجعل اسمها مرتبطا بأعرق الجامعات العالمية من خلال عقد عدد من الاتفاقيات الدولية حيث قطعت الجامعة شوطا كبيرا في هذا المجال بعقد اتفاقات شراكة أكاديمية مع جامعات عالمية من أبرزها جامعات جورج واشنطن، ويوتا، وشيكاغو، والينوي من الولاياتالمتحدة الأميركية، وموناش وجرافت من أستراليا، ومن اليابان (توياكو) و(يوتو)، ومن بريطانيا جامعة (مانشستر) وجامعة (وارك)، ومن النمسا جامعة (فيينا). لمحات من إنجازات جامعة جازان 6 مليارات ريال تضخ في مشروعات المرحلة الأولى من المدينة الجامعية 26 كلية تلبي احتياجات سوق العمل والتنمية تحتويها الجامعة أكثر 100 تخصص علمي ونظري للبنين والبنات 120 وحدة تدريبية بكلية طب الأسنان بأحدث التقنيات تقدم خدماتها للجمهور 2000 عضو هيئة تدريس من أرقى الجامعات العالمية عدد من المراكز البحثية والعلمية حراك ثقافي وعلمي واسع