قيَّمت اللجنة المركزية للطوارئ في الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، في اجتماع طارئ برئاسة مدير عام الشؤون الصحية، الدكتور صالح الصالحي، صباح الأربعاء الماضي، الإجراءات المتخذة بعد الزلزالين اللذين حدثا في إيران في الأسبوعين الماضيين، وشعر بهما سكان المنطقة. واستعراض المجتمعون، إجراءات الشؤون الهندسية والإمداد والتموين والخدمات الطبية وجميع الإدارات ذات العلاقة بسلامة هياكل وأنظمة المنشآت التابعة لصحة الشرقية، إضافة إلى التأكد من استكمال حصول المنشآت الصحية الخاصة على إقرار من الدفاع المدني بسلامة المنشآت هيكلياً، وتوافر اشتراطات السلامة، ومتابعة سرعة تحصيل تلك المنشآت على ذلك، واختبار أنظمة الكشف والإنذار والإطفاء في المنشآت التابعة لصحة الشرقية، مع اختبار جاهزية الشبكة اللاسلكية بصفة دورية بين أعضاء لجنة الطوارئ. وشدد الصالحي، على أهمية التأكد من المناطق البديلة للإخلاء في الكوارث لدى المستشفيات التابعة لصحة الشرقية ضمن خطط الطوارئ، ومراجعة وتحديث خطة المخزون الدوائي الاستراتيجي في حالة الطوارئ، ووضع خطة لدعم بنك الدم بمخزون إضافي. وما يجدر ذكره هنا، أن صحة الشرقية تلزم جميع المرافق بخطط إخلاء داخلي وخارجي بشكل دوري، وعلى مدار العام، فيما تم إقرار إقامة ورشة عمل لتقديم وشرح خطة الطوارئ الصحية في المنطقة بمشاركة أعضاء لجنة الطوارئ لشرح الخطط ومراجعتها لاستكمال بنودها مع الجهات المطلوبة، من داخل المديرية ومن خارجها، ومن القطاعين الحكومي والخاص. الدمام | الشرق