انتهى شهر العسل بين حسن شحاتة المدير الفني للزمالك وممدوح عباس رئيس القلعة البيضاء ولم يكن ذلك بسبب الصفقات الجديدة في موسم الانتقالات الشتوية وإنما بسبب عمرو زكي مهاجم الفريق وذلك بعدما فوجئ المعلم بقيام عباس بالتدخل من خلال عمرو الجنايني عضو المجلس من أجل عقد مصالحة مع اللاعب على الرغم من قيام زكي بتقديم شكوى إلى اتحاد الكرة من أجل فسخ عقده مما جعل شحاتة يؤكد رفضه استمرار عمرو زكي في الفريق الأبيض في الفترة المقبلة ولكنه فوجئ بموقف عباس مما جعله يدخل في نقاش ساخن مع عمرو الجنايني عضو المجلس المقرب من عباس وأكد أنه حتى في حالة إنهاء أزمة عمرو زكي ومستحقاته فإنه لن يقوم بالدفع به في المباريات وأنه سيظل حبيسًا لدكة البدلاء وذلك لرغبته في وضع قواعد وفرض الالتزام والانضباط داخل فريق الزمالك في ظل حالة التسيب التي عانى منها الفريق خلال المواسم الماضية. حسن شحاتة تغيرت وجهة نظره 180 درجة في عمرو زكي فقد طالب مجلس الإدارة بضرورة صرف مستحقات مهاجمه مثل باقي لاعبي الفريق ولكن وقتها ممدوح عباس رفض وأكد أنه لابد أن يقوم اللاعب بسحب الشكوى والاعتذار للجماهير والنادي والفريق.. ولكن بمجرد قيام عمرو بطلب تفعيل الشكوى شعر بالقلق مما جعل شحاتة ينقلب عليه.. وتحركت الإدارة بسرعة بعد أن وصلت إليها أنباء مفاوضاته مع الأهلي وقام الزمالك بدفع مستحقات اللاعب لاتحاد الكرة. عقد عمرو الجنايني جلسة من أجل حل الأزمة وهو ما جعل شحاتة يؤكد رفضه تدخلات عباس في الشؤون الفنية للفريق، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد.. وإنما تراجع حسن شحاتة أيضا عن توقيع عقد مع الزمالك والذي كان من المفترض أن يوقعه بعد مباراة الفريق في الدوري أمام وادي دجلة وتحجج بانشغاله وتركيزه على مباراة الزمالك مع الجونة. المفاجأة الأكبر أن هناك حالة رفض لعودة عمرو زكي من عدد كبير من اللاعبين ويأتي في مقدمتهم عبدالواحد السيد كابتن الزمالك، ورفضوا أسلوب مجلس الإدارة مع اللاعب وتدليلهم له والعمل على إرضائه. وقال أحد اللاعبين الكبار: نحن نتدرب ونتعب منذ شهرين ولنا مستحقات متأخرة ونلعب كل ثلاثة أو أربعة أيام بينما هو يتنزه ويسافر إلى شرم الشيخ ولا يوجد في باله أي شيء ويتقدم بالشكاوى ضد النادي ويعمل على لي ذراعه للحصول على مستحقاته المتأخرة.. ويقوم المجلس بمكافأته وصرفها له.. في الوقت الذي يتأخر عن تقدير العديد من اللاعبين الملتزمين.