في الوقت الذي انشغل فيه الاتحاديون بأزمة إبعاد عدد من نجوم الفريق، وما تبعها من تطورات رحيل القائد محمد نور إلى نادي النصر، توج فريق الفتح موسمه الاستثنائي بالحصول على لقب دوري زين للمحترفين قبل جولتين من نهايته في إنجاز تاريخي لهذا النادي، الذي كان حتى وقت قريب يصنف ضمن أندية الظل. وما بين أزمة الاتحاد وإنجاز الفتح، أثبتت الساحرة المستديرة أنها لا تعترف إلا بالتخطيط والفكر، فمن كان يصدق أن يتفوق الفتح وبأقل الإمكانات المالية على فرق لها وزنها وثقلها وصرفت الملايين، ورغم ذلك عجزت عن إسعاد جماهيرها ولو ببطولة على أقل تقدير في الموسم الحالي. طار الفتح بالدوري، وترك البقية يتنافسون إما على مقعد مؤهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا، أو نقطة تبعدهم عن دائرة الخطر وتبقيهم مع الكبار لموسم آخر.