يؤسفني جداً أن أرى شبابنا سطحيا، وغير متعمق في ثقافته، ما يجعله مشتت الفكر، ينجر وراء كل شاردة وواردة من الشائعات التي تملأ الأفق في هذه الأيام بواسطة وسائل الإعلام المختلفة، المقروءة منها والمشاهدة والمسموعة، وعبر قنوات التواصل الاجتماعي: التويتر، والفيسبوك، والواتس وغيرها.. مطبلاً وراء المغرضين دون أن يعرف إلى أين هو ذاهب، وفي أي اتجاه يسير؟ قد يؤثر فيه أي حديث عابر يغازل عواطفه، ويدغدغ مشاعره، وينجر وراء أي حدث قد يؤذيه ويؤذي المجتمع كامل،اً وهو يحسب أنه يحسن بذلك صنعاً. شبابنا الأعزاء احذروا من يدس السم في الدسم عبر قنوات التواصل.. هذا الإعلام الحديث قد يستفاد منه في حث المجتمع على الالتفاف وراء قيادته الحكيمة، وعلى تكاتف مواطني هذا البلد المعطاء، ودفع مسيرة اللُّحمة والبناء إلى الإمام لتصبح مملكتنا الغالية والعالية بإذن الله تعالى في مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات، نحمد الله تعالى على أننا شعب نعيش في أمن وأمان تحت مظلة هذه القيادة الحكيمة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني صاحب السمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وجميع الأسرة الحاكمة، والشعب السعودي النبيل وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه من القول والعمل.