بررت أمانة العاصمة المقدسة انخفاض إيراداتها للعام المالي الجاري بمشاريع التوسعات، التي طالت المنطقة المركزية، حيث تتركز استثمارات الأمانة، إضافة إلى وعي المواطنين المتزايد بالمخالفات وتجنب ارتكابها. وقال مساعد الأمين العام للشؤون المالية المهندس عبدالرحمن الهزاني في جلسة استماع باجتماع المجلس البلدي مساء أمس الأول رداً على ملاحظات أبداها أعضاء المجلس حول انخفاض إيرادات الأمانة، وعدم تناسبها مع الميزانية المخصصة لها، التي تبلغ ملياري ريال، إن إجراءات تنظيمية حصلت في نظام الأراضي أدت إلى تقليل الغرامات والجزاءات، كما أن إزالة مواقف السيارات حول الحرم التابعة للأمانة أدت أيضاً إلى الحد من الإيرادات. كما لا توجد هذا العام زوائد تنظيمية للمساحات الأرضية يمكن اقتطاعها. وأشار إلى أن الأمانة كان لها النصيب الأكبر من مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة، حيث بلغت حصتها من ميزانيته ثمانية مليارات ريال، الأمر الذي رفع ميزانيتها العامة إلى 11 مليار ريال. وذكر أنه تم رصد مليار ريال قيمة 26 مشروعاً سيتم إنجازها خلال الفترة المقبلة في أنحاء مختلفة من مكة. واستمع المجلس إلى عرض من المهندس محمد العبدلي تطرق فيه إلى مشاريع الطرق الدائرية التي تتولى الأمانة تنفيذها، وهي: الثاني، والثالث، والرابع. واستغرب المجلس من عدم تكملة الطريق الدائري كما انتقد كثرة الجهات التي تشرف على هذه الطرق، وهي وزارتا النقل، والشؤون البلدية والقروية، والأمانة، والهيئة العليا لتطوير مكة.