استعرض الشاعر الدكتور يوسف العارف، تجربته الشعرية، خلال استضافته في أمسية أقيمت ضمن فعاليات ملتقى عبقر الشعري في النادي الأدبي بجدة، مساء أمس الأول في مقر النادي، وشهدت حضورا أثراها بعدة مداخلات نقدية من بعض الحضور. وأشار العارف في بداية الأمسية، التي وقع فيها نسخا من كتابه الجديد «مساء الشعر يا جدة»، إلى بداية تكوينه الشعري من خلال الأسرة، ثم بعد ذلك في المدرسة والجامعة، دون أن يغفل الإشارة إلى الدور الذي لعبه أساتذته في المرحلة الثانوية والجامعية في جامعة الملك سعود، ودعمهم لموهبته الشعرية. وتحدث عن بداية مرحلة الحداثة، وتأثيرها على المناخ الأدبي السائد آنذاك، وقال: رفض نادي جازان الأدبي نشر أول ديوان شعري لي في تلك الأجواء، لكن هذا الرفض، كان دافعا لي لمواصلة الرحلة إلى الإبداع الشعري. واختتم العارف الحديث عن تجربته الشعرية بالإشارة إلى أن توجهه للنقد الأدبي لم يمنعه من مواصلة كتابة الشعر، وأنه حين يكتب الشعر لا يكتبه بعين الناقد، قبل أن يلقي مجموعة متنوعة من نصوصه الشعرية. يذكر أن ملتقى عبقر الشعري سوف يستضيف في أمسيته المقبلة الشاعر محمد عابس في 19 من جمادى الآخرة الجاري.