قدم أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف عصر أمس، تعازيه لأسرة الفضلي في وفاة الدكتور الشيخ عبدالهادي الفضلي الذي وافته المنية الإثنين الماضي. وكان في استقباله لدى وصوله لمجلس السيد علي الناصر في حي العنود بالدمام، ذوو الفقيد وعدد من المشايخ والعلماء. ودعا الأمير سعود بن نايف أن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. من جهتهم، عبّر ذوو الراحل عن شكرهم وتقديرهم لأمير الشرقية على هذه اللفتة الحنونة التي كان لها أثر كبير في تخفيف ألمهم وحزنهم في هذا المصاب. كما وصل إلى المنطقة الشرقية قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت، السيد علي نجل المرجع الديني الراحل السيد محمد حسين فضل الله، وقدم واجب العزاء لذوي الفقيد ومحبيه وعلماء المنطقة بمصاب رحيل الفضلي، وحرص فضل الله على زيارة قبر الفقيد في مقبرة سيهات حيث ووري الثرى. من جهة أخرى، يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في المركز التعليمي التابع لجامعة الدمام (المجمع السكني رقم 1 بالخبر)، الملتقى العلمي الأول الذي تنظمه الجمعية السعودية الخيرية الداعمة لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة «جسد» تحت شعار «كالجسد الواحد»، وذلك في يومي الثلاثاء والأربعاء 25 و26/7/1434ه، بمشاركة نخبة متميزة من المحاضرين والمحاضرات من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج. وتسعى جمعية «جسد» جاهدة من خلال محاور الملتقى المختلفة إلى تحقيق توجيهات حكومة المملكة، التي تؤكد على أهمية تقديم أرقى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وبذل المساعي والجهود الحثيثة لتقديم كل ما من شأنه دعم وتطوير أسرهم الكريمة وإيجاد قنوات للتواصل بينهم لتبادل الخبرة وللتفاعل مع حياة أبنائهم ليكونوا مشعل خير ونبراسا يضيء الطريق للأجيال المقبلة. ويتناول الملتقى عديدا من المحاور وهي: حقوق المعاقين في المملكة العربية السعودية، والشراكة الفاعلة للمؤسسات العامة والخاصة في توفير خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة و أسرهم، والتشخيص والعلاج لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك التأهيل والتدريب لذوي الاحتياجات الخاصة، ومواجهة العوائق وتصحيح المفاهيم الخاطئة والسائدة عن الإعاقة، وأهمية الإحصائيات لتقديم خدمات تكاملية لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم. أمير الشرقية لدى وصوله إلى مقر العزاء