جاء ذاتي.. لذاتي يتلمسْ، وصلتُ إلى الحلم.. بعد جهادٍ المسير بجفنٍ تساقط عشقاً.. وقلبٍ شديد التفرسْ، وجاوزت ناراً.. دخاناً.. وهجراً وبعداً.. سياجاً مجرّسْ، لكي أتنفسْ، لكي أتنفسْ، وقلتُ: سيلتحم الكون بالكون حيناً.. فهل تسمحين لذي الحبِ.. يجلسْ: فإني رسول هواكِ وعندي اشتياقٌ مقدسْ، وثرثرت بالوحي منها.. إليها.. وقلت لديّ حنين من الصلواتْ، فهاجت موسيقى من الضحكِ.. راحت تقص شريطاً من الذكرياتْ، وإني نبيٌ.. ولكن لديها يجف الفراتْ..!! يذوب على شفتيّ.. كلامٌ من معجزاتْ!