أنهت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ممثلة في إدارة المناطق الساحلية دراسة حديثة عن تلوث شواطئ محافظة جدة. وتناولت الدراسة أولويات الرئاسة في كيفية المحافظة على تلك الشواطئ ومنع تلوثها والمشروعات المقترح تنفيذها للحفاظ عليها. وأوضح مساعد الرئيس العام لشؤون البيئة والتنمية المستدامة سمير غازي أن الرئاسة أولت المناطق الساحلية في المملكة أهمية بالغة بهدف المحافظة على بيئتها ومنع تلوثها واستدامة مواردها الطبيعية والبيئية. ولفت غازي إلى أن الرئاسة قامت بدراسة تحليلية شاملة لمحافظة جدة بالتعاون مع المكاتب الاستشارية المتخصصة في مجال البيئة، وقد تضمنت الدراسة وصف البيئة المحيطة وتحليل المشكلات البيئية والحلول المقترحة. ونوه إلى أن الرئاسة خلصت من خلال الدراسة إلى أن عملية تأهيل شواطئ محافظة جدة تركز على تصحيح الوضع الحالي . من جهة أخرى تتولى شركة أرامكو تخطيط و صيانة مائة عوامة إرساء في البحر الأحمر وبالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية وإمارة مكةالمكرمة بعد عمليات تركيب ناجحة في الخليج العربي من قبل إدارة حماية البيئة في أرامكو السعودية و جامعة الملك فهد للبترول و المعادن إضافة لتركيبات تدعمها الحكومة المصرية شمال البحر الأحمر حيث اعتبر الباحثون أن هذا أحد الحلول للمحافظة على شعب البحر الأحمر المرجانية و التي تعتبر الأطول في العالم . و تتحمل المراسي وزنا يتراوح ما بين عشرين ألفا و ستين ألف رطل قوة سحب و هو ما يسمح بإرساء القوارب الصغيرة بصورة مأمونة، كما تم اختيار مواقع رئيسية للغوص لأغراض الترفيه و الأبحاث تنتشر على ساحل البحر بين الجامعة و جدة لتركيب عوامات الإرساء. وكشف مركز أبحاث البحر الأحمر في جامعة الملك عبدالله للعوم و التقنية إن السبب وراء إبادة الشعب المرجانية في البحر الأحمر لا يقتصر على ارتفاع درجة حرارة الأرض، بل يعود أيضا إلى الأنشطة السياحية لدول منطقة البحر الأحمر كالغوص العميق و استخدام القوارب الصغيرة. وأوضح الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود أن الدراسة ساعدت في فهم الوضع الحقيقي والرؤية المستقبلية لبيئة الشعاب المرجانية.