تفتتح المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الاحد المعرض الصناعي في هانوفر بشمال المانيا، على وقع تظاهرة مناهضة لسياسة موسكو. وامام مركز المؤتمرات في هانوفر، رفع ناشطون في منظمة هيومن رايتس ووتش و”جمعية الشعوب المهددة” لافتات تدعو الى “انتخابات حرة في روسيا” والى كف اليد عن المنظمات غير الحكومية. وستتحدث ميركل بمفردها في حفل افتتاح المعرض، على ان تبحث المستشارة والرئيس الروسي في اطار عشاء عمل مختلف قضايا الساعة. والاثنين، ستجول ميركل وبوتين في العديد من اجنحة المعرض قبل ان يعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا. وثمة موضوعان ساخنان حاليا بين برلينوموسكو. فالمانيا اضطلعت بدور حاسم في خطة انقاذ القطاع المصرفي في قبرص والتي تركت تداعياتها على الارصدة الروسية الهائلة في الجزيرة. كما ان برلين لم تتردد في انتقاد عمليات الدهم التي طاولت العديد من مقار المنظمات غير الحكومية في موسكو اخيرا. ورغم ذلك، تبقى روسيا شريكا اقتصاديا مهما لالمانيا. فالتبادل بين البلدين يناهز 74 مليار يورو سنويا. والغاز الروسي لا غنى عنه لتزويد المانيا بالطاقة. وهذه السنة ستتمثل روسيا في معرض هانوفر ب170 جناحا. وكانت موسكو شريكا في المعرض العام 2005 ووقعت حينها عقود عدة على هامشه. ومعرض هانوفر هو اكبر معرض صناعي في العالم. وسيستقبل هذه السنة نحو 6500 مشارك. (ا ف ب) | هانوفر