احتفل أكثر من عشرين ألف شخص اليوم الخميس بعيد الميلاد الرابع والستين للزعيم الكردي المسجون عبد الله اوجلان الذي كرر بعد أسبوعين على دعوته إلى وقف اطلاق النار، رغبته في إنهاء النزاع. وغنى انصار حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، الذين تجمعوا منذ مساء الأربعاء في قرية اومرلي مسقط رأس اوجلان جنوب شرق البلاد، ورقصوا حتى وقت متأخر من ليل الأربعاء الخميس ودعو إلى الافراج عنه وهم يهتفون “الحرية لاوجلان”. وفي رسالة وجهها من سجنه وتليت أمام الحشد، رأى اوجلان أن “فرصة احلال سلام مشرف اصبحت واقعية اليوم اأكثر من أي وقت مضى”. وتحدث عن “نهضة” أكراد تركيا الذين يقدر عددهم بين 12 و15 مليون نسمة من أصل سكان تركيا البالغ عددهم 75 مليون نسمة. وقال “على الجميع أن يعرفوا أن حياة جديدة توهب لنا. آمل ألا تراق أي قطرة دم خلال هذه العملية (السلام)”. واستؤنفت الاحتفالات صباح اليوم الخميس. وخلافاً للسنوات الماضية، لم تتدخل قوات الامن التركية لتفريق آلاف الأكراد الذين قدموا من أومرلي من أجل التعبير عن دعمهم لزعيمهم. واوجلان ولد في 1949 في هذه القرية الواقعة في محافظة صانلي اورفة ويمضي منذ 1999 عقوبة بالسجن مدى الحياة في جزيرة-سجن ايمرالي في بحر مرمرة في مكان غير بعيد عن اسطنبول. (ا ف ب) | اومرلي