رعت الاتصالات السعودية «يوم المهنة» الذي أقيم على هامش حفل تخريج الدفعة الثانية من طلاب برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، بحضور الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، والذي اختتم أمس في لندن، في خطوة تهدف للتكامل وإعطاء الفرصة المباشرة للخريجين حديثاً بما يدعم وظائف المستقبل. ويأتي وجود الاتصالات السعودية عبر جناحها في المعرض الذي نُظم بمشاركة جهات حكومية، إضافة إلى عدد من مؤسسات القطاع السعودي العام والخاص في يوم المهنة؛ حرصاً منها على تعزيز خططها الطموحة لرسم طريق واعد للتوطين بما يواكب خدمة المجتمع السعودي، وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، مؤكدة دورها في استقطاب المميزين من الشباب السعودي حديثي التخرج ممن أثبتوا قدراتهم العلمية والمعرفية للاستفادة من خبراتهم وصقل مهاراتهم بما يمكنهم من مواكبة التطورات التقنية المتسارعة التي تشهدها صناعة الاتصالات في المملكة والمنطقة. وتعتبر الاتصالات السعودية من الشركات الرائدة في مجال التوطين، حيث حققت مراكز متقدمة في هذ المجال مكّنتها من تبني خطط تعمل على تحقيق تصاعد مستمر في المؤشرات الإنتاجية والأداء لكل موظف، علماً بأن الشركة سبق أن حظيت بتكريم وتقدير بهذا الخصوص في مناسبات كبرى ومتعددة، منها حصولها على جائزة الأمير نايف للسعودة تقديراً لجهودها بهذا المجال، فضلاً عن فوزها بجائزة التوطين على مستوى دول مجلس التعاون، كما حظيت بتكريم وزراء العمل والشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم «28» الذي عُقد مؤخراً في أبوظبي. يذكر أن يوم المهنة يعد مناسبة متجددة تتاح فيها لمؤسسات القطاع السعودي العام والخاص فرصة توظيف الخريجين السعوديين وإعطائهم المواقع التي يستحقونها، بعد أن وصلوا إلى مرحلة متقدمة من التعليم والتدريب تمكنهم من مواصلة مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة.