كشف مدير عام التسويق في الشرق الأوسط لشركة فورد العالمية السيد باول أندرسون، أن حملة «إطلاق الوحوش» المختصة بتشكيلة شاحنات فورد من نوع البيك آب التي تقوم بها الشركه على مستوى مدن المملكه تعد الأولى في تطبيق فكرة إيصال المنتج إلى المستهلك بدلاً من بحث المستهلك عن المنتج، موضحاً في حديث ل«الشرق» أن شركة فورد لها تاريخ كبير في السعودية منذ سنين عديدة، توجتها ثقة العملاء حتى وصلنا لطرح منتجنا الذي نفاخر به عالمياً وهي شاحنة F150 الخفيفة والتي لديها أفضل قوة محرك ودفع وأقوى عزم، وكذلك تتحمل حمل أقصى حمولة كما أنها تعد الأقوى في مجال قوة السحب. وحول رضا المواطنين من خلال معرض عسير وحدث «إطلاق الوحوش» المتنقل قال: «كثير من الزوار أبدوا اندهاشاً من إمكانات مركبات فورد خصوصاً أننا أتحنا لهم فرصة القيادة والتجول بالسيارة بهذه الشاحنات. وأضاف أن سيارة فكرة «الوحش» تدل على أساس شاحنات فورد وما تجسده من حيث كونها جبارة وقديرة في الأعمال الشاقة والقدرة، مما جعلها الشاحنات الأكثر مبيعاً في أمريكا لمدة 36 سنة بدون أي منازع. وتم تصميم واحدة فقط على مستوى الشرق الأوسط بقوة 8 سلندرات و411 حصاناً، ولا يتم تصميمها إلا حسب الطلب، لأن إنتاجها يتم عبر ثلاث شركات مجتمعة، وتم تعديلها بشكل كامل. كما كشف السيد أندرسون أن منتجات شاحنات فورد من نوع البيك آب موجودة في المملكة منذ 65 عاماً، وكان يطلق عليها محلياً كما يروى من قبل المواطنين في ذلك الوقت «الفورت الفورد الأحمر» نظراً للونها السائد في ذلك الوقت، ولكن الذي حدث أن منتجات فورد تعرضت لمقاطعة في دول الشرق الأوسط مع شركات أمريكية أخرى بشكل كامل، وهي مما أثرت على مبيعاتنا بشكل كبير. وحول وجود شركة فورد في السوق السعودي قال: وضعنا هنا ممتاز جدا فقد حققنا في آخر خمس سنوات أعلى معدلات نمو في المبيعات مقارنة بنظيرات فورد في المملكة كما أننا حققنا الأفضل على مستوى العالم في سوق الشرق الأوسط ولدينا دراسات لمعرفة طبيعة كل بلد وماذا يحتاج المستهلك لتحقيق رغباته. كما كشف أن السوق السعودي يستقبل سنوياً ما يقارب نصف مليون سيارة من جميع الشركات وحصة فورد تقريباً 10 إلى 11% من الإجمالي كما أننا بعنا في المملكة خلال الثلاث سنوات الأخيرة العام الماضي مايقارب الخمسين ألف سيارة في السنة الواحدة. وحول معدلات الارتفاع في المبيعات قال: «كنا قبل خمس سنوات نبيع من 10 آلاف إلى 12 ألف سيارة سنويا والآن وصلنا للخمسين ألف سيارة سنوياً في السوق السعودي والذي يعد الأكبر من بين أسواق الشرق الأوسط». وحول أسباب الارتفاع الكبير في معدلات التسويق قال: السبب يعود من وجهة نظري لأمرين مهمين وهي أننا استطعنا تقديم أكبر عدد من السيارات وأكبر تشكيلة لإرضاء عموم المواطنين وكذلك وجود شريك قوي لنا في المملكة وهي شركة توكيلات الجزيرة للسيارات. كما كشف باول اندرسون أن الشركه أوقفت تصنيع ماركة طراز الكراون فيكتوريا بشكل نهائي من موديل 2012 وتم الزج بسيارات التوروس بحيث تعد الأجمل شكلاً وكذلك أوسع من الداخل وتعد عالمية التصميم ووجدت قبولاً من الجمهور مشيراً لفشل الشركة في إرضاء الزبائن بمنتج «الفايف هندرد» لأننا حاولنا إرضاء الجميع فلم نرض أحداً واستبدلناها بتورس وذلك نظراً للشعبية الكبيرة التي يتمتع به اسم «تورس» حول العالم.