سجّلت مبيعات سيارات فورد ولينكولن خلال العام 2011 نجاحاً قوياً متخطية حاجز ال 65 ألف ومسجّلة بذلك زيادة بنسبة 50% في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، مدفوعة بالإقبال المتزايد لدى المستهلكين لمنتجات هاتين العلامتين. ويأتي هذا الإنجاز الكبير في وقت شهد القطاع ككل أداء راكداً في المنطقة وذلك بحسب ما صرّح به حسين مراد، المدير التنفيذي العام للمبيعات لدى فورد الشرق الأوسط. وقال مراد متحدثاً إلى الإعلاميين أن فورد تشهد زيادة في أعداد المستهلكين والعملاء الذين يفضلون اقتناء منتجاتها في المنطقة، كما أن الثقة بجودة منتجاتها تنامت بشكل غير مسبوق كما هو واضح من خلال الحصة المتزايدة لمبيعات التجزئة مقابل مبيعات الجملة، إذ قاربت نسبتها 65% من إجمالي المبيعات في المنطقة. وقال مراد بهذا الصدد: «لا تزال نظرة المستهلكين إلى فورد تتعزّز بفض لتركيزنا المستمر على إنتاج وتوفير سيارات جديدة ترسي معايير غير مسبوقة من حيث الجودة والكفاءة في استهلاك الوقود وتقنيات السلامة والتصميم الذكي والقيمة المضافة، ويتجلى ذلك في الإنجازات المذهلة التي حققناها خلال العام الماضي». وتابع مراد موضحاً: «لقد كان أداء الشركة متميزاً للغاية، ويعود الفضل في ذلك بشكل رئيسي إلى مجموعة منتجاتنا المتميزة والالتزام المتواصل من جانب وكلائنا واستثماراتهم في مجال توسعة شبكات المبيعات، مع الحرص على تقديم مبادرات مبتكرة ترتقي بمستويات رضا العملاء. لقد كان 2011 عاماً مرجعياً هاماً بالنسبة لنا برغم أداء القطاع الراكد نسبياً في الأسواق الرئيسية». وفيما يتعلق بالمنتجات، تبوأت فورد إكسبلورر وإكسبيديشن وإدج صدارة مبيعات الشاحنات والسيارات متعددة الاستخدامات مع زيادة بلغت نسبتها 63% مقارنة بعام 2010، وتبعتها مبيعات سيارات الصالون عن قرب بنسبة زيادة بلغت 55%، وتصدرت المبيعات لهذه الفئة سيارات فورد توروس وفيوجن وفوكس. وكانت مبيعات فورد في المملكة العربية السعودية قد حققت زيادة مذهلة بنسبة 60% لعام 2011، وكان الفضل في ذلك وراء مواصلة الوكيل المعتمد في المملكة لسياسة الاستثمار والتوسع، وتلتها على القائمة الكويت بزيادة في المبيعات بلغت نسبتها 40% والإمارات العربية المتحدة بنمو بنسبة 34%، في حين حققت كل من البحرين وقطر نمواً مطرداً بنسبة 44% و36% على التوالي، وحافظت سلطنة عُمان على أداء مشجّع.