أعربت فرنسا الجمعة، عن الأسف لإخفاق الأممالمتحدة في المصادقة بالإجماع على معاهدة تسن قوانين للتجارة الدولية للأسلحة التقليدية، معتبرة موقف إيران وكوريا الشمالية وسوريا التي عارضت النص “تحدياً واستفزازاً”. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية فيليب لاليو، أن باريس “تشدد على أن العرقلة تأتي من ثلاث دول مطعون فيها تتمادى في موقف تحد واستفزاز تجاه المجتمع الدولي”. وأضاف، أن “مشروع المعاهدة التي توصلت إليها الأممالمتحدة وثيقة جيدة تكرس تقدماً كبيراً على الصعيد الدولي والإنساني وحقوق الإنسان” و”تشكل عنصر تعزيز للأمن الدولي”، منوهاً بالمفاوضات التي جرت مع منظمات غير حكومية أدت إلى صياغة المعاهدة. وقال “على الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تقوم خلال الأيام القليلة القادمة بتصويت يسمح بصيانة نتيجة تلك المفاوضات”. وفشلت الدول الأعضاء في الأممالمتحدة الخميس بعد عشرة أيام من التفاوض، في التوافق بالإجماع على معاهدة تنظم التجارة الدولية للأسلحة التقليدية بسبب معارضة إيران وكوريا الشمالية وسوريا. وأكدت هذه الدول الثلاث رسمياً معارضتها الوثيقة ، وبإمكان الجمعية العامة أن تتولى هذا الملف اعتباراً من الأسبوع المقبل وهناك فرص كبيرة لتصادق أغلبية الثلثين فيه (130 من أصل 193) على المعاهدة. (ا ف ب) | باريس