قال متحدث باسم المتمردين في جمهورية إفريقيا الوسطى اليوم الإثنين، إن زعيم المتمردين سيبقى -بعد أن أعلن نفسه رئيساً- على حكومة اقتسام السلطة التي تشكلت وفقاً لاتفاق سلام في يناير كانون الثاني. يذكر أن “ميشال جوتوديا” زعيم متمردي سيليكا أطاح بالرئيس “فرانسوا بوزيز”، أمس الأحد. وقال المتحدث “إريك ماسي” هاتفيا: “رئيس الوزراء الحالي سيبقى في منصبه وسيجري تعديلا طفيفا على الحكومة.” وتابع “بانجي تحت سيطرتنا والأوضاع هادئة ولكن هناك أشياء سنفعلها على الأرض فيما يتعلق بالأمن. لابد أن يتوقف النهب.” وكان جوتوديا أعلن نائباً لرئيس الوزراء، بعد اتفاق السلام الذي وقع في ليبرفيل عاصمة الجابون في يناير كانون الثاني، وأدى إلى تشكيل حكومة اقتسام السلطة المكونة من متمردين ومعارضة مدنية وموالين لبوزيز. واتهم المتمردون، بوزيز يوم الخميس، بانتهاك الاتفاق وبدأوا عمليات قتالية يوم الخميس، وتقدموا سريعاً للسيطرة على العاصمة الغنية بالمعادن. بانجي | رويترز