قال مسؤولون حكوميون، إن المتمردين في جمهورية إفريقيا الوسطى سيطروا اليوم الأحد على العاصمة بانجي، مما أرغم الرئيس فرانسوا بوزيز على الفرار إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة. واستأنف ائتلاف متمردي سيليكا القتال هذا الأسبوع، وتوعدوا بالإطاحة بالرئيس بوزيز الذي اتهمه المتمردون بخرق اتفاق للسلام أُبرِمَ في يناير ويقضي بدمجهم في الجيش. وقال المتحدث باسم الرئاسة، جاستون ماكوزانجبا، إن “المتمردين سيطروا على العاصمة، أتمنى ألا تكون هناك أي أعمال ثأرية”. بدوره، صرح المتحدث الحكومي، كريبين مبولي جومبا، بأن متمردي سيليكا سيطروا على كل المواقع الاستراتيجية في المدينة. وقال مستشار رئاسي طلب عدم نشر اسمه، إن بوزيز عبر نهر أوبانجي إلى الكونجو الديمقراطية صباح اليوم فيما توجه المتمردون إلى قصر الرئاسة. وقال إريك ماسي المتحدث باسم ائتلاف متمردي سيليكا، “سقط القصر لتوه، القصر معنا”. وشق المتمردون طريقهم، إلى الضواحي الشمالية من العاصمة في وقت متأخر أمس، لكن القتال هدأ أثناء الليل، وقال سكان إن أصداء نيران أسلحة ثقيلة ترددت في مناطق متفرقة من المدينة نحو الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت غرينتش). بانجي | رويترز