الخرج، الأفلاج، حوطة بني تميم – رائد العنزي مواطنون يطالبون بتدخُّل «نزاهة» في مشاريع الأفلاج والخرجوالحوطة. صحة الرياض: التأخُّر مرتبط بإجراءات شركات الكهرباء والمياه والاتصالات. في الوقت الذي تصاعدت حدة المطالبة بافتتاح المراكز الصحية الناجزة دون تشغيل؛ جاء إيضاح وزارة الصحة بأن هناك لجنة لتسريع الإجراءات. وعلى الرغم من «اللجنة» لا يزال 17 مركزاً للرعاية الصحية الأولية بلا تشغيل رغم مضيّ أكثر من عام على تنفيذها. المشكلة تتقاسمها محافظات الخرج والأفلاج وحوطة بني تميم، التي تتلقّى خدمات الرعاية الصحية الأولية عبر مبانٍ مستأجرة تعمل ضمن إمكانيات محدودة. ولم يُجدِ نفعاً، حتى الآن، وجود مبانٍ حكومية واسعة بسبب تأخر إجراءات تشغيلها، إلى حدِّ أن بعضها مضى على تنفيذه أكثر من عام. نريد هيئة الفساد ووصف مواطنون في المحافظات الثلاث تأخر تشغيل المراكز الصحية الجديدة بأنه «ظاهرة تحتاج إلى تدخل من هيئة مكافحة الفساد»، وقال المواطنون الذين التقتهم «الشرق» إن ضعف الرقابة من وزارة الصحة لتلك المشاريع أدى إلى مزيد من التأخر واللامبالاة، مطالبين بسرعة إنجاز المراكز الصحية المتوقفة التي مضى على توقف العمل فيها أكثر من عام. وطالب الأهالي وزارة الصحة بحل مشكلات المراكز ال 17، مؤكدين أن المراكز انتهى بناؤها منذ فترة طويلة، إلا أنها لازالت مغلقة أبوابها دون تقديم خدماتها الصحية، حيث لا ينقصها سوى الأجهزة الطبية والكوادر البشرية، أو نقل الأجهزة والعاملين من المباني المستأجرة إلى المباني الجديدة التي لم يسلم بعضها من عبث العابثين بتكسير الزجاج، والعبث ببعض محتوياتها. وأبدى عديد من الأهالي استغرابهم واستنكارهم من أن الوزارة تعتمد على المباني المستأجرة رغم انتهائها من بناء المراكز الصحية الحديثة وبقائها دون استخدام. الخرج وقد زارت «الشرق» مراكز مغلقة دون الاستفادة منها رغم الانتهاء منها. ووقفت على بعض معاناة المواطنين مع ما وصفوه بالإهمال والتجاهل لفترة طويلة. سلطان العنزي من سكان حي الخالدية بالخرج ومحمد الهندي من سكان مركز السلمية بالخرج أيضاً. وقالا ل «الشرق» إن المراكز الصحية الحديثة مقفلة منذ قرابة العام رغم الانتهاء من بنائها. مبينين أن السبب في ذلك بحسب ما ورد إليهم، مشكلات في توصيل الكهرباء لمراكزهم. ومثلهما حسن العبلان، وهو من سكان مركز الصحنة التابع للخرج أيضاً، الذي يقول إن مركز الصحنة خضع لمشروع إعادة ترميمه من جديد، ولكن إلى الآن المشروع متوقف منذ خمس سنوات تقريباً، ويتم الاعتماد على مبنى مستأجر بديل لا يرضي مراجعيه المرضى. الدلم من جانبه، قال محمد الدخيني الذي يقطن حي السعيدان بمركز الدلم، إن المركز الصحي الجديد متوقف منذ عام رغم انتهاء تنفيذه، والأعجب أن وزارة الصحة استأجرت مبنى بديلاً له منذ سنتين، إلا أنه بدأ في استقبال مراجعيه في رمضان الماضي!. الحوطة وفي حوطة بني تميم وضع مماثل بحسب ما ذكره عبدالله الغميجان متحدثاً عن مراكز في السلامية وحوطة بني تميم والشعيب. وكلها تم الانتهاء منها قبل عام، وما زالت مغلقة، مبدياً استغرابه من الإغلاق غير المبرر، في ظل الحاجة الماسة لهذه المراكز التي يحتاجها جميع المواطنين. مواطن آخر في حوطة بني تميم هو مبارك القعيضب تحدث عن مركز «أسفل الباطن» الذي يسير تنفيذه ببطء شديد.. يقول «لم أشاهد عمال البناء إلا الأسبوع الماضي يعملون فيه». الأفلاج وفي الأفلاج وضع لا يختلف، طبقاً لشكوى فهد الردعان حول مركز صحي التنمية، الذي لم يتم تنفيذه منذ قرابة الست سنوات. وقال الرعدان إن السبب هو تغير المقاولين بين فترة وأخرى. «الصحة» توضِّح من جانب مختلف، أوضح المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور سعد القحطاني ل «الشرق» أن هناك لجاناً شكلت من وزارة الصحة للوقوف على هذه المشاريع المتوقفة، وذلك للإسراع في إنهاء الإجراءات، حيث إن أغلب هذه المشكلات يرتبط بالشركات الخدمية كشركة الكهرباء والمياه. وحين توفر هذه الخدمات يتم الانتقال إلى المراكز الصحية الحديثة ليتم تشغيلها. المراكز الصحية المتعثِّرة * الخرج 1. مركز صحي السلمية. 2. مركز صحي الخالدية. 3. مركز صحي اليمامة. 4. مركز صحي الضبيعة. 5. مركز صحي النهضة. 6. مركز صحي الدلم. 7. مركز صحي الصحنة. 8. مركز صحي السعيدان. * حوطة بني تميم 1. مركز صحي السلامية. 2. مركز صحي حوطة بني تميم. 3. مركز صحي الشعيب العفرة. * الأفلاج 1. مركز صحي حي الملك فهد. 2. مركز صحي التنمية بليلى. 3. مركز صحي الهدار. 4. مركز صحي القطين. 5. مركز صحي الروضة. 6. مركز صحي الستارة. مركز السلمية في الخرج، ويظهر تكسير الزجاج