شددت رئيسة اللجنة النسائية في النادي الأدبي بنجران رفعة القشانين، على أن اللجنة لا تعمل تحت مظلة الرجل، وقالت ل»الشرق»: «لا أعتقد أن هنالك مظلات خاصة لأحد، فالجميع يعمل من أجل أهداف موحّدة، ولكن تتفرع هذه الأهداف لتكون للمرأة خصوصيتها في اللجنة النسائية، وللمرأة حريتها الفكرية التي لا تتعارض مع ثوابت الدين والوطن وعادات وتقاليد المجتمع». وأضافت أنَّ خطط النادي المستقبلية تعتمد بشكل كبير على حاجة الوسط الثقافي، «وكل ما أتمناه هو ارتقاء الفتاة السعودية فكرياً واجتماعياً وثقافياً، وهن جميعاً أهل لهذا الارتقاء، وستجد مثقفات المنطقة أنَّ أبواب النادي مفتوحة لتحقيق أهدافهن، وتنمية مواهبهن، نثراً، وشعراً». وعن أهم البرامج التي ستنفذها، اللجنة النسائية، أكدت أن هنالك ورش عمل ومحاضرات ومسابقات وندوات وأمسيات ثقافية تخدم واقع المرأة وفكرها، وفيها إضافة لشخصيتها، وإرضاء لاحتياجاتها، وأولها ندوة ستقام الأسبوع المقبل متضمنة محاور ثقافية إسلامية تغطي الجانبين العربي والإنجليزي، كجزء من هدف النادي لنشر ثقافة الإسلام بطريقة تتكامل مع قيم المجتمع الراسخة. وحول عزوف مثقفات المنطقة عن الحضور إلى النادي الأدبي، قالت القشانين: «لم تُتَحْ لي الفرصة حتى الآن لتقرير هل هنالك عزوف فعلي أم لا، لكنني سأدعم أي نشاط موجّه للمرأة، وهنالك خطط بديلة لاستقطاب الجانب النسائي المثقف». ورأت القشانين أن مجموعة من نساء المنطقة ليست لديهنَّ أدنى فكرة عما يقدمه النادي الأدبي، أو حتى موقعه، مؤكدة على البدء بتطبيق آلية للتعريف بالنادي وأنشطته المختلفة، ودوره في دعم المرأة، وسهولة التواصل مع اللجنة النسائية، وسهولة الوصول إليه جغرافياً.