ذكر المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس أن إدارة التربية تخطت مرحلة التنسيق والتعاون مع الدفاع المدني إلى مرحلة أخرى تكاملية، مشيراً إلى وجود دورات تدريبية لقواعد الأمن والسلامة، وشملت البنين والبنات، إضافة إلى تدريب الطلاب والطالبات على قواعد الأمن والسلامة، وقدمنا نشرات توعوية بذلك. وقال: هناك تكثيف لمفهوم السلامة بالمعنى الشامل للوصول إلى طرق حكيمة وقت حدوث الكوارث تقينا حالات الهلع التي تؤدي لنتائج لا تحمد عقباها، ونوه إلى أن هناك مراحل مستقبلية أكثر بأساليب أفضل سننتهجها، وأضاف أننا نسعى لتحقيق الجودة المطلوبة، ولا توجد حالياً إحصائية لعدد المدارس التي أزلنا منها السياجات الحديدية من على نوافذ المدارس، وقمنا بإرسال لجان وفرق صيانة للتأكد من أن جميع المدارس مطابقة للمواصفات والمقاييس الخاصة بالسلامة، ونحن نزعم أننا في بداية تحقيق الجودة وإن قلنا وصلنا في تحقيق الجودة لمدارس المنطقة فنحن انتهينا، ولكن نحن نواصل لمراحل أفضل. وأضاف المديرس أن حكومتنا الرشيدة وسمو أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد إضافة إلى وزارة التربية والتعليم برعاية فيصل بن عبدالله بن محمد لا تألو جهداً لإيجاد الميزانية الكاملة لتطبيق معايير الأمن في جميع القطاعات التعليمية وأن يكون ما نخطط له موجوداً على أرض الواقع، وأكد المديرس أن إزالة الأسياج الحديدية من على نوافذ المدارس تعتبر جزئية بسيطة من خطط إدارة التربية والتعليم. وذكر أن هناك أكثر من جهة نتعاون معها، حتى وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ساهمت في نشر ثقافة السلامة داخل المدارس، إضافة إلى أن الدفاع المدني وأرمكوا ساهما معنا في تطبيق مفهوم السلامة الشامل وبالتدريب الذاتي للطالب وإشراك أولياء الأمور في ذلك، وذكر “خصصنا بعض الحصص لرسومات تتعلق بتدعيم أفكار الأمن والسلامة لدى الطلاب، إضافة إلى بعض الرسائل التوعوية التي تٌشرح عبر الطابور الصباحي حتى يُحّول مفهوم السلام لصورة تلقائية لدى الطلاب والمعلمين وليس بناء على ردات فعل فقط، وأشار المديرس “قمنا بتدريب مجموعة من الإخوة والأخوات الذين يقومون بدورهم بتدريب المدارس على أساليب الأمن والسلامة الصحيحة ، وقال “إن هناك لجاناً نسائية ورجالية داخل إدارة التربية والتعليم يتواصلون مع الدفاع المدني لتدريب الأخوات من داخل المدرسة نفسها، وقمنا بتبليغ مديرات المدارس بالتعاون مع الدفاع المدني بدون أي تحفظ حال قوع أي حادثة حتى يقوم الدفاع المدني بواجبه على أكمل وجه، فسلامة منسوبينا ومنسوباتنا فوق كل اعتبار. واشارالمديرس “إلى أن الصلاحيات المتقدمة للمدارس تكون بعد تحقيقهم لنتائج إيجابية في 52 صلاحية مطلقة، فوزارة التربية والتعليم نظرت إلى المدارس علي أنها وحدات تطوير، والمدارس التي تحقق تلك المعايير تمنح العديد من الصلاحيات التي نقوم حالياً بالعمل عليها، وهي صلاحيات تحقق المزيد من الجودة وبمثابة حوافز للمدارس المميزة ولا نستطيع الإقرار بتلك الحوافز حتى تطلع الوزارة عليها أولاً فهي مجرد دراسات واقتراحات حتى الآن، وأضاف تمت ازالة عدد من المشروعات المتعثرة التي لم تلتزم بما جاء في العقد مثلا وكان التعثر في الوقت أو الجودة أو كل ما يخل بالعقد ويتم الاجتماع مع المقاولين وتتخذ الإجراءات اللازمة بعدها. وذكر المتحدث الإعلامي باسم الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية منصور الدوسري هناك تعاون بين الدفاع المدني وإدارة التعليم في المنطقة الشرقية ويوجد تنسيق مستمر في هذا الجانب، كما توجد جوالات مجدولة من قبل أقسام السلامة في إدارة الدفاع المدني للكشف عن جميع المدارس بشكل دوري، وإذا وجدنا ملاحظات على إحدى المدارس التي تم الكشف عليها يتم متابعتها من قبل قسم السلامة للتأكد من زوال الملاحظات تلك. وأضاف الدوسري هناك لجنة شكلت بأمر من أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد مكونة من شركة أرامكو وأمانة المنطقة الشرقية وإدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية ولجنة رئيسية في الدفاع المدني شكلت فرقا في جميع محافظات المنطقة الشرقية للكشف على جميع مدارس البنين والبنات عن وضع الأمن والسلامة داخل تلك المدارس ويتم رفع التقارير إلى أمير المنطقة وأشار الدوسري أن هذه اللجنة باشرت عملها منذ شهر وباقي على رفع التقارير شهر آخر وتنتهي اللجان من عملية الكشف المقرر القيام بها. وأشار إلى توجه آخر بين الدفاع المدني وأرمكو بالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم أيضاً لتدريب المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في المدارس تدريبا عاديا على جوانب الإطفاء والسلامة والإخلاء وتدريب مكثف لمختصي السلامة في كل مدرسة. وقال الدوسري عقدت قبل أسابيع في جامعة الدمام ل35 متدربة وهناك خمس جهات من التربية والتعليم حضرت تلك الدورات، وأضاف أنها دورات مكثفة لمدة أسبوع على أعمال الأمن والسلامة والإطفاء والإخلاء، وتقوم المتدربات بتدريب المعلمات والطالبات على طرق الأمن والسلامة في حال الحاجة. وذكرت مديرة المتوسطة الثامنة بالخبرة الأستاذة سهى الدبيكل أن مخارج الأمن والسلامة متوفرة لدينا ولكن نفتقر لوجود سلالم خارجية، إضافة إلى أن النوافذ لدينا تفتح بشكل بسيط مما يسمح بدخول الهواء فقط، وأضافت الدبيكل “أن المدرسة تقوم بإرسال مندوبة للرئاسة للتدريب على الإخلاء. قضبان وسياجات حديدية تحيط بأسوار ونوافذ كلية الآداب للبنات في الدمام (تصوير: علي غواص)