كشف مدير إدارة الاختبارات المهنية في مركز «قياس» الدكتور عبدالله السعدوي ل «الشرق» عن مشروع جديد من المتوقع أن يرى النور خلال الشهرين المقبلين، لإيجاد بوابات تدريب إلكترونية، ونماذج معتمده أمام المعلمات الراغبات في الدخول لإجراء اختبار الكفايات. وأوضح أن السبب في تأخير منح المعلمات فرصة التدريب الإلكتروني لاختبار الكفايات، هو أنهم في مرحلة انتقالية ما بين النظام القديم، الذي ينص على وجود اختبار واحد كما هي متطلبات وزارة التربية والتعليم السابقة، والتطوير لإيجاد نظام حديث يتم من خلاله إجراء اختبارين، عام وخاص. وكان عدد من الخريجات، اللاتي أدَّين اختبار كفايات المعلمات الأول، قد انتقدن في حديثهن ل»الشرق» عدم وجود اختبارات تجريبية سابقة حتى يستعدن نفسيا وذهنياً بعد أن شعرن بالرهبة منها، على الرغم من أنها لم تكن بتلك الصعوبة المتوقعة. وقالت أريج المحمد، في حديثها ل «الشرق»: «تجربتي الأولى في اختبار كفايات المعلمات كانت جيدة جداً، ولم أشعر إطلاقاً بصعوبة هذا الاختبار، على الرغم من أنني كنت أتوقعه اختباراً صعباً، وأنه سيكون حجر عثرة في طريق حياتي العملية»، مشيرةً إلى أهمية وجود اختبارات تجريبية مسبقة، فالاختبار كان أكثر صعوبة على الخريجات اللاتي مضى على تخرجهن أكثر من خمس سنوات. واتفقت ديمة البراهيم، مع زميلتها أريج، وقالت: إن الاختبار لم يكن صعبا، على الرغم من شعورهن بالانزعاج بسبب وجود أسئلة من خارج نطاق دراستهن وخبرتهن. لكنها رأت أنه من الطبيعي أن يكون هناك تخوف من الاختبار بسبب عدم اطلاعهن على نماذج سابقة له، فالمكتبات وموقع قياس لم يكن فيها أي نماذج. وذكرت رنا الأحمدي، أن اختبار كفايات المعلمات يحتاج إلى توضيح أكبر من قِبل القائمين عليه، وبالتالي يجب أن تتوفر له نماذج، أو اختبارات تجريبية. ودعت المركز الوطني للقياس والتقويم إلى توفير نماذج تجريبية للاختبار.