عقدت اللجنة الفنية التابعة للمجلس البلدي بمحافظة القطيف اجتماعاً، ناقشت فيه عدداً من الدراسات المبدئية التي أعدها أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة بهدف تقديم الأفكار والرؤى لمشاريع تنموية جديدة في الميزانيات المقبلة، على رأسها تطوير المنطقة المركزية وتنظيم الحركة المرورية. وذكر رئيس المجلس المهندس عباس الشماسي، أمس الأول، أنَّ اللجنة ناقشت أربعة مشاريع مقترحة، حيث استعرضت اللجنة الدراسة الخاصة بتطوير المنطقة المركزية في مدينة القطيف، ودراسة استخدامات الأراضي فيها، وتنظيم الحركة المرورية بما يضمن سلاسة المرور وفك الاختناقات، وإحياء بعض الملامح التاريخية القديمة في وسط المنطقة كسوق الجبلة وسكة (السوق – العودة) وجزء من سور القلعة وأحد الأبراج بها، واستخدامات الأحياء المجاورة كالشريعة والجراري والمدارس ومياس وباب الشمال، والسعي لإبراز ملامح عمرانية تراثية على واجهات المباني لتعكس الأرث الحضاري لمدينة القطيف على أن تتم دراسة المقترح وآلية تنفيذه بعد اعتماده من المجلس بالشراكة مع القطاع الخاص بما يتضمن إنشاء شركات تنمية وتعمير خاصة. واستعرضت اللجنة في الدراسة الثانية التصميم الذي أعده المكتب الاستشاري لتطوير مركز مدينة صفوى، وتطوير استخدامات الأراضي في المنطقة، وتحويل المنطقة المركزية فيها إلى منطقة عصرية جذابة متعددة الاستخدام وملائمة للسكن مع الحفاظ على هوية المكان والبيئة المعمارية المميزة للمنطقة لتكون جزءً فعالاً وحيوياً ونموذجاً للمناطق المركزية في سيهات وتاروت وأم الساهك وبقية مدن وقرى المحافظة. واستعرضت اللجنة دراسة لتطوير شارع أحد الشرياني في القطيف الذي يعتبر أحد المحاور الرئيسة في المدينة، وبحثت تطوير استخدامات الأراضي الواقعة على جانبيه وارتفاعات المباني، وتنظيم التقاطعات المرورية بما يضمن السلامة وانسيابية المرور، واقتراح إقامة جسور أو كبارٍ على امتداده، كما ناقشت اللجنة دراسة تطوير شارع الملك عبدالعزيز في مدينة القطيف وهو الشارع الرئيس في المدينة، وقد استعرضت الدراسة تطوير التقاطعات والميادين وتعديل مسار الشارع في طرفه الشمالي ليصبح بامتداد الشارع الفاصل بين حي الناصرة وحي الحسين.