تعرضت فتاة في محايل إلى عنف أسري، أدى إلى نقلها من قبل أُسرتها إلى طوارئ مستشفى محايل عسير، يوم الجمعة الماضي، وهي تعاني من ألم وتورم في يدها. وأوضح ل»الشرق» الناطق الإعلامي باسم صحة عسير، سعيد النقير، أنه تم الكشف السريري على الفتاة، وأجريت لها الأشعة اللازمة، فاتضح وجود كسر في الأنملة الأولى للإصبع الصغرى، وكسر في أسفل السلامية الوسطى، فأجري لها العلاج التحفظي اللازم، وتم وضع جبيرة على الكوع، وكتب لها الطبيب بإمكانية الخروج، وعدم حاجتها إلى تنويم. وأضاف النقير، أن لجنة العنف الأُسري في مستشفى محايل، وبناءً على تعليمات رئيس لجنة العنف الأسري في صحة عسير، الدكتور قاسم الحمامي، طلبت تنويم الحالة، وإبقاءها حتى حضور مندوب هيئة الادعاء العام لأخذ أقوالها، خاصة أن الفتاة رفضت الخروج من المستشفى، وبناءً على ذلك وجّه مدير مستشفى محايل الدكتور معيض عسيري، خطاباً إلى شرطة محافظة محايل لإكمال اللازم من قِبلهم. وأوضحت مصادر «الشرق» الخاصة أن مستشفى محايل العام في محافظة محايل، استقبل الأسبوع الماضي فتاة في عمر الزهور تعرضت إلى عنف أسري من قِبل والدها في حي الضرس، الذي يبعد عن مركز محايل قرابة ثلاثة كيلومترات، ما أجبر أسرتها على أخذها إلى قسم الطوارئ.