قال مكتب حاكم إقليم قندوز اليوم الأربعاء إن مهاجماً انتحارياً فجر نفسه خلال مباراة لرياضة البوزكاشي الأفغانية التقليدية مما تسبب في مقتل عشرة متفرجين على الأقل في الإقليم الذي يقع شمال البلاد. وتشبه هذه اللعبة رياضة البولو ويمارسها لاعبون على ظهور خيل باستخدام عنزة ميتة. وقال متحدث باسم حاكم إقليم قندوز إن من بين القتلى قائد الشرطة في المنطقة وهو شقيق عبد الرؤوف إبراهيمي رئيس مجلس النواب الأفغاني. كما قتل اثنان آخران من نفس العائلة. وأضاف المتحدث أن عشرة أشخاص على الأقل اصيبوا عندما فجر الإنتحاري – الذي كان يلف جسده بالمتفجرات – نفسه وسط المشجعين اثناء المباراة التي كان يشاهدها 3000 مشاهد. ولعدة سنوات بعد الاطاحة بطالبان عام 2001 ظل شمال إفغانستان خالياً تقريباً من أعمال العنف التي يقوم بها متمردون، لكن الأمن تدهور في هذه المنطقة على مدار العامين الماضيين. وقتل عشرة من رجال الشرطة – من بينهم قائد محلي في شرطة مكافحة الإرهاب – في تفجير انتحاري في قندوز في اواخر يناير كانون الثاني. والبوزكاشي هي الرياضة الوطنية لأفغانستان ويلعبها فريقان يحاول كل منهما الحصول على نقاط عن طريق قذف جثة عنزة مقطوعة الرأس إلى منطقة تسجيل الاهداف. رويترز | كابول