عدّ مدير جامعة طيبة، الدكتورعدنان بن عبدالله المزروع، أنَّ المدينةالمنورة تجسد تاريخاً عظيماً حافلاً بالإنجازات الإسلامية الخالدة التي سطرها أولئك العظماء على مر التاريخ، فمنذ أن استقبلت سيد الخلق، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، في الثامن من شهر ربيع الأول حينما هاجر إليها قبل 1434 عاماً، شكَّلت نقطة تحول في مسيرة الدعوة الإسلامية الخالدة، وتأسست فيها دولة الإسلام الأولى، وتولدت في ثراها الطاهر وفي محيطها أعظم حكايات التاريخ، وترسَّخَت في رحابها مبادئ العدل والمساواة والإنسانية، فأضحت المدينةالمنورة منذ ذلك الحين منارةً للعلم والمعرفة ونوراً يسطع بالإيمان والحضارة الإنسانية بمختلف مجالاتها وأبعادها، فاستحقت أن تكون عاصمةً للإسلام ومأرزاً للإيمان ومهوى لأفئدة المسلمين. وقال المزروع، إنَّ جامعة طيبة أعدت – أسوةً بغيرها من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية – للمشاركة في هذه المناسبة، خطة عمل لمواكبة هذه المناسبة وتنظيم عديد من الفعاليات المصاحبة لها، بالتنسيق مع الأمانة العامة لمناسبة المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، حيث تعكف جامعة طيبة على تنظيم عديد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات، والفعاليات العلمية والثقافية والشبابية التي لا تستهدف طلاب وطالبات الجامعة فحسب، بل تشمل فئة كافة الشباب، وأبناء المجتمع بشكل عام.