ناقش مدونون قرار تأنيث المحلات النسائية وأبدوا آراءهم بشأنه، وبينوا إيجابياته وسلبياته. حيث أشار مخلف الشمري إلى أن تأنيث المحلات النسائية حالة طبيعية، وأن الوضع السابق كان شاذاً. فيما ذكرت سارة عبدالعزيز أن فرص الأجنبيات في العمل ستزيد بعد التأنيث، ويزيد معها متوسط رواتبهن. وقال جمال خاشقجي «عندما تصرف الدولة وأهل العلم جهدهم نحو موضوع تأنيث المحلات النسائية، يكون ذلك على حساب مسائل أخرى أهم وأدعى». وقال علي الوابل «بالنسبة لتأنيث الصيدليات، مطلوب أولاً سعودتها ووضع رواتب مجزية لها وبعدها يمكن التفكير في التأنيث». فيما بارك خالد منصور للمواطنات الشريفات على قرار تأنيث المحلات. وطالبت دانا أدهم المعارضين لقرار التأنيث بأن يسوقوا أي عذر لعدم التأنيث. وقال مدون إن تأنيث المحلات وبيع المرأة بحشمة وأدب شيء جميل، لكن القبح هو أن نلمّع هذه القضية العادية، مع تهميش قضية مثل ممارسة المحاميات عملهن. وقالت أمل ناضرين إن هناك ارتياحاً نسائياً لتطبيق قرار تأنيث المحلات في السعودية، ووضع لافتات لمنع دخول الرجال. وقال عبدالرحمن اللاحم «الحقوق لا تبرر». وقال مسفر القحطاني إن جدلنا الفكري حول تأنيث المحلات وحدود الاختلاط وغيره، لا يبعث حراكاً فكرياً حقيقياً. وقال محمد جمال «من يعارض تأنيث المحلات النسائية يجب عليه مقاطعة المحلات التي توظف نساء ويأخذ قريباته للمحلات التي تشغل الرجال».