عادت محطة نواقل المرض في محافظة هروب إلى تسجيل إصابات بين المواطنين بنواقل المرض في العام 2011م، بعد التوقف التام عن التسجيل على النطاق المحلي (صفر) في العام 2010م لتوقف التسلل في تلك الفترة بسبب أحداث الحد الجنوبي. وقال رئيس محطة نواقل المرض في هروب محمد بن عبده بكاري ل«الشرق»، إنه تم في العام 2009م اكتشاف 28 حالة، المحلي منها 17 والوافد 19، وفي العام 2010م تم اكتشاف 19 حالة، المحلي منها (صفر) والوافد 19، مرجعاً سلامة المواطنين من المرض في ذلك الوقت إلى قلة الوافدين بسبب أحداث الحد الجنوبي، فيما سجل العام 2011م، 45 حالة، المحلي منها اثنان، والوافد 43، مضيفا أن العام 2012م تم فيه اكتشاف 43 حالة، المحلي منها 15 والوافد 27 بسبب زيادة كمية الأمطار. وأوضح أن المحطة انتهت من دراسة توضح نسبة الوعي في القرى المحيطة بها ومدى تعاون المجتمع في ذلك من عدمه، وأضاف «اتضح من الدراسة أننا بحاجة إلى تسريع تحقيق الهدف الأهم وهو القضاء على النقل المحلي للأمراض الذي قطعنا فيه شوطاً كبيراً، ولن يتم هذا إلا بتعاون المجتمع كأفراد، ووجدنا مشايخ القبائل على أتم الاستعداد للتعاون معنا في هذا المجال». وبين بكاري أن سكان عدد القرى يبلغ 501، ويسكنها 24650 مواطناً، وبها 4498 منزلاً. من جهته، أبدى شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع إبراهيم بن حسن الذروي، استعداده للتعاون والمشاركة في توعية المجتمع وتذليل أي مشكلة تواجه المحطة أثناء عملية المكافحة.