قُتِلَ عدد من عناصر قوات الأمن الأفغانية ومن التحالف الدولي بقيادة الحلف الاطلسي في أفغانستان اليوم الاثنين ، في شرق البلاد عندما فتح رجل واحد على الأقل يرتدي زي القوات الأفغانية النار عليهم ، بحسب ما أعلنت قوة الحلف الأطلسي (إيساف). إلا أنه تعذر على متحدث باسم إيساف ، تأكيد العدد الدقيق للمهاجمين وعدد القتلى والجرحى في هذا “الهجوم الجديد من الداخل” الذي وقع في قاعدة عسكرية. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي ، “يمكنني أن اقول لكم أن هجوماً من الداخل وقع في إقليم جلريز في ولاية ورداك” عند مدخل كابول. وأفاد بيان أول لقوة إيساف ، لم يشر سوى إلى “جرحى” أفغان ودوليين ، أن “عنصراً من قوات الأمن الأفغانية فتح النار على عناصر من قوات الأمن الأفغانية والقوات الخاصة الأميركية في جلريز” قبل أن يتم قتله. وفي 24 فبراير، طالب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي ، بسحب القوات الخاصة الأمريكية من ولاية ورداك المضطربة ، بعدما انشأت “مجموعات مسلحة غير قانونية” تثير حالة “من الفلتان الأمني”، وبلغ هذا الإنذار مهلته الأخيرة الأحد . ويقاتل الجنود الدوليون حركة التمرد التي تقودها طالبان ، إلى جانب شرطيين وعسكريين أفغان يقومون بتدريبهم ، قبل انسحاب القسم الأكبر من القوات الأجنبية من البلاد في نهاية 2014. وفي 2012، قُتِلَ أكثر من ستين جندياً أجنبياً ، في “هجمات من الداخل” شنها رجال يرتدون الزي العسكري الأفغاني ضد جنود في الحلف الأطلسي ، وتعزى إلى خلافات ثقافية وأيضاً إلى عمليات تسلل لعناصر طالبان داخل صفوف قوات الأمن الأفغانية. من جهة اخرى ، عمد ثلاثة أفراد يرتدون الزي العسكري الأفغاني الجمعةة، إلى قتل متعاقد مدني مع الحلف الأطلسي في ولاية كابيسا (شمال شرق كابول). أ ف ب | كابول