الليبرالي السعودي ليس كغيره من الليبراليين، فهو ليبرالي «ليمتد»، فلقد تخصَّصَ في بعض القضايا وانفرد بها عن بقية قبيلة «بنو ليبرال»، هو منفتحٌ على الجميع إلا أصدقاءه الأعداء من (المطاوعة)، يطالب بحرية التعبير وحق المشاركة في صنع القرار إلا إن كان الرأي ل (مطوع) أو إن كانت المشاركة ستأتي ب (مطوع)، حينها يتحول إلى مستبد (عربجي)، فبعضهم يرفع شعار «لا حرية لمن لا يؤمن بالحرية»، وبما أنه يرى بأن المطوع لا يؤمن بالحرية فهو يصادر حريته!!. ولهذا يجب علينا أن نفرق بين الليبرالي كفكر، وبين الليبرالي السعودي، فهما فئتان مختلفتان، أحدهما يملك مدرسة والآخر يملك «عزبة».