قال المتحدث باسم رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي اليوم الاربعاء ان مسلحين وسط حشد من المحتجين يطالبون النواب باقرار مشروع قانون لعزل مساعدين سابقين لمعمر القذافي اطلقوا النار على سيارة رئيس المؤتمر. وقال المتحدث ان رئيس المؤتمر محمد المقريف لم يصب بسوء ولم يصب أحد في اطلاق النار الذي وقع مساء الثلاثاء. وما زال الأمن غائبا في ليبيا بعد الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في 2011 وأصبحت بنايات حكومية ومنشآت نفطية وسياسيون هدفا لاحتجاجات في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة فرض النظام على البلاد التي تعج بالسلاح. وكان المقريف يقود سيارته بعيدا عن بناية على مشارف العاصمة طرابلس تجمع فيها النواب للتصويت على مشروع القانون عندما اطلق مجهولون النار على سيارته. وكان المحتجون قد عطلوه من المغادرة لعدة ساعات مع نحو مئة من اعضاء المؤتمر. وقال رسمي بالروين المتحدث باسم المقريف ان المهاجمين فروا بعد الهجوم دون ان تقع اي اصابات وان اطارات السيارة فقط تضررت. وقال علي زيدان رئيس الوزراء الليبي ان نحو 300 محتج تجمعوا للضغط على النواب للتصويت بالموافقة على القانون. ويحتل مقاتلون معارضون سابقون اصيبوا خلال الانتفاضة ويطالبون بتعويضات البرلمان منذ شهر ومنذ ذلك الوقت يجتمع النواب في اماكن اخرى. وبعد محاولة فاشلة لاجلائهم عن مبنى البرلمان يوم الاحد غادر نحو 30 مقاتلا سابقا مبنى البرلمان يوم الثلاثاء. رويترز | طرابلس