اختتم مركز تعظيم القرآن الكريم بالمدينةالمنورة أمس (الثلاثاء) الملتقى التربوي الأول لحفاظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة بعنوان “حفاظ القرآن بين الشرف والمسؤولية” الذي شارك فيه 300 حافظ وحافظة من المرحلتين الثانوية والجامعية، واستمرّ ليومين. وقال المشرف على المركز الشيخ الدكتور عماد بن زهير حافظ إن الملتقى أقيم انطلاقاً من توصيات ورشة الخبراء التشاورية لمدراء ومديرات مدارس تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة التي أكدت ضرورة تنظيم ملتقىً تربوي لحفاظ القرآن الكريم يغرس فيهم منهج الاعتدال وحب الدين والوطن، ويُرسِّخ فيهم السلوك القرآني والتحلّي بأخلاق القرآن، ويُمدّهم بالمهارات اللازمة للإبداع في تثبيت حفظ القرآن، ومهارات المراجعة والمذاكرة، مشيراً إلى أن الملتقى يُمهّد لإنشاء رابطة لحفاظ القرآن. وأكد رئيس المجلس العلمي بمركز تعظيم القرآن الدكتور حكمت بشير ياسين أن حفاظ القرآن هم حلقة الوصل بين الأمة وبين نبيّها صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وقال إن الأمة بقدر ما تُعظم القرآن ترتقي وتسعد وكلما تقصِّر في ذلك تنحط وتسقط، وأن تاريخ الأمة يثبت ذلك، مضيفاً أن الخيرية التي يتشرف بها حملة القرآن ومعلّموه تصاحبها مسؤولية عظمى في التحلي بأخلاق القرآن والنهوض بالأمة. وتضمّن برنامج الملتقى عدداً من المحاضرات الموجهة لحفاظ وحافظات القرآن، حول مهارات تدبر القرآن الكريم، ومهارات الحوار، وفن المراجعة والمذاكرة، كما تضمن برنامج الحافظات محاضرات ودورات خاصة بهنّ. الشيخ عماد حافظ المدينةالمنورة | محمد المحسن