محمد نور،أسطورة الاتحاد الرقمية الحديثة. نور،بذل وقدم ولعب وضحى للاتحاد كثيراً. نمرهذا» النور» في تاريخ الاتحاد المعاصر ومؤثر جداً في قضاياه ! حضوره هذا الموسم كان خافتاً جداً ! وكذا الموسم الماضي!، وكذا الذي قبله !، للسن أحكام بلا شك ! نور لم يعد قادراً على تقديم المتعة ! قد يمرر! قد يسجل ! بل قد يرفع كأس بطولة ! لكنه ليس نور «الاتحاد» السابق ! حكيمٌ نور لو اعتزل هذا الموسم ! من يحب نورسيقول له «شكراً»!، حان وقت وداعك ! أدرك تماماً علاقة نور بجماهير العميد ! لكن «دوام الحال من المحال» ! ما يقدمه الاتحاد ونور معه تشويه لتاريخ الاتحاد ! وتاريخ نور ! يقول صديقي «ماذا لو قاد نورالاتحاد لبطولة كأس الأبطال» ! قلت له «حتى لوحقق الآسيوية» ! نور ليس نورالسابق ! ليس عناداً ! ولا مكابرة ! بل قراءة منطقية وواقعية لنجم بات يعيش «خريف» عمره الرياضي ! استفد يا نورمن سامي الجابروالدعيع والثنيان والتمياط وغيرهم كثيرون ! اعتزلوا وهم في قمة المجد ! اعتزلوا وكان كل واحد منهم على الأقل قادراً على العطاء لموسم أو اثنين ! القرارصعب !، لكنه «سيتُخذ» إن لم تتخذه أنت يا نور ! افعلها يا نوروعلق الحذاء !، قبل فوات الأوان ! حينها…ستقول ليتها كانت بيدي لا بيد الآخرين ! سألوا الفشّارما رسالتك لمحمد نور ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (يكفي ) !