ترعى شركة «سبكيم» الملتقى الخليجي الأول للحماية المجتمعية (نرعاك)، والذي ينطلق غداً في مدينة الخبر، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، وينفذه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك)، وبرعاية إعلامية من «الشرق». ويهدف الملتقى إلى عدة أشياء من بينها: حاجة المجتمع إلى حماية أفراده من الانحراف والجريمة، وذلك عن طريق رفع المستوى المعرفي لدى كافة شرائح المجتمع إزاء كل مايتعلق بالقضايا، واستقرار المجتمع وأمنه، حيث يشكل الفرد والأسرة نواة المجتمع، ويرتبط الاستقرار الأمني بسلامة الأفراد والأسر في كافة النواحي. من جانبه قال الدكتور حسن الأحمدي، إن شريكنا في هذا الملتقى شركة (سبكيم) التي تؤمن كما يؤمن كافة العقلاء بأهمية المساهمة الفاعلة والبذل الحثيث في كل ما من شأنه أن يؤدي إلى استقرار المجتمع أمنياً واجتماعياً وصحياً. وأضاف أن العلاقة المباشرة بين استقرار المجتمع والنهضة التنموية الشاملة بمثابة الدافع الأبرز وراء إقامة هذا الملتقى الذي يستضيف مجموعة من أبرز خبراء علم الاجتماع في الخليج العربي، منوهاً إلى أن فريق العمل في (سايتك) يخطط لأن يكون هذا الملتقى بمثابة انطلاقة لملتقى سنوي يقام في المنطقة الشرقية بصفة مستمرة من أجل المساهمة في إثراء الحراك الفكري والثقافي، بغية رفع مستوى التوعية في المجتمع السعودي. وبيّن أن الملتقى الذي ينفذ بالشراكة بين المركز، وبين (سبكيم) التي تولت دور التمويل الكامل له، كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية، يدل بوضوح على تقدم القطاع الخاص في مشاريع المسؤولية الاجتماعية، مما جعلها تنظر إلى مثل هذه الشراكات نظرة اهتمام بالغة كونها تدعم أمن واستقرار المجتمعات بما يسهم في تحقيق النهوض الاقتصادي والمعرفي في المجتمعات من خلال عدة محاور كالتقدم المعرفي واستقرار الأيدي العاملة وظيفياً وما إلى ذلك. وأشار إلى أن الملتقى يستهدف جميع شرائح المجتمع، ولا يشترط مبالغ مالية على الحضور، ويضم متحدثين خليجيين من بينهم الدكتور جاسم المطوع، ومستشار وزير النفط الكويتي الدكتور أيوب الأيوب، وأستاذ الصحة النفسية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور ميسرة طاهر، والأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفوزان. وذكر أن الملتقى يطرح عدة قضايا مجتمعية، من بينها قضايا التفكك الأسري، وقضية الحاجة إلى التوعية في مسائل الزواج والمعرفة المسبقة قبل اختيار شريك الحياة.