كرَّمت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث دارة الملك عبدالعزيز نظير جهودها من خلال عضويتها في مجلس إدارة الجمعية في دعم مسيرتها، مما ساهم في التعريف بهوية الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، وبأهدافها ومهامها في خدمة التراث الوطني، وتعزيز رسالتها الوطنية والتراثية داخل المجتمع بأهمية المحافظة على مكونات التراث ومصادره المختلفة. ووقعت الدارة والجمعية، الخميس الماضي، مذكرة للتفاهم العلمي تعنى بالتعاون المشترك لخدمة المصادر التراثية، ودعم قاعدة المعلومات حول تراث المملكة العربية السعودية، والتنسيق في هذا الإطار بين الدارة والجمعية. وأتت هذه الاتفاقية، وهذا التكريم، للدارة، لما تلقاه الدارة من رعاية واهتمام من صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز. ونصت المذكرة على مبدأ التعاون القائم بين الدارة والجمعية على العمل على تأسيس شراكة بحثية بين الطرفين في مجال التراث من خلال مجموعة عمل مشتركة تضم مختصين من الجانبين ومختصين من خارجهما إذا لزم الأمر وفق خطة عمل تفصيلية، كما تتيح المذكرة للجمعية الإسهام في مشروع توثيق الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية الذي ستنفذه الدارة، ويمثل فيه التراث بجوانبه المختلفة جزءاً كبيراً، بالإضافة إلى التعاون في مجال تسجيل التراث وتوثيقه، وتوعية المجتمع بأهميته، والمحافظة عليه، وتهدف المذكرة ضمن ما تهدف إليه تعزيز التعاون في مجال التراث من خلال تبادل الخبرات والاستشارات العلمية والعملية، وعقد المؤتمرات والمعارض والمحاضرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية والتأهيلية والتثقيفية لخدمة المجال، وتقديم الدارة الدعم الفني والإداري للجمعية بما يحقق أهدافها العلمية والوطنية والتراثية، مع مراعاة الحقوق الفكرية لكلا الطرفين في تلك المجالات. ووقع الاتفاقية الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، ممثلة عن الجمعية، والدكتور فهد السماري، الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، ممثلاً عن الدارة، وعلى هامش اجتماع الجمعية العمومية للجمعية الذي عقد في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي في حي المربع. الشرق | مكة المكرمة