وقعت دارة الملك عبدالعزيز والجمعية السعودية للمحافظة على التراث مؤخرا مذكرة تفاهم علمي تعنى بالتعاون المشترك في خدمة المصادر التراثية ودعم قاعدة المعلومات حول تراث المملكة والتنسيق الجهود بين الجانبين في هذا المجال . ووقع الاتفاقية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث ممثلة عن الجمعية، ومعالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري ممثلاً عن الدارة، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية للجمعية الذي عقد في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بحي المربع . وتنص المذكرة بناءً على مبدأ التعاون القائم بين الدارة والجمعية على تأسيس شراكة بحثية بين الطرفين في مجال التراث من خلال مجموعة عمل مشتركة تضم متخصصين من الجانبين ومن خارجهما إذا لزم الأمر وفق خطة عمل تفصيلية، كما تتيح المذكرة للجمعية الإسهام في مشروع توثيق الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المملكة، الذي ستنفذه الدارة ويمثل فيه التراث بجوانبه المختلفة جزءاً كبيراً، بالإضافة إلى التعاون في مجال تسجيل التراث وتوثيقه، وتوعية المجتمع بأهميته والمحافظة عليه . وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في مجال التراث من خلال تبادل الخبرات والاستشارات العلمية والعملية، وعقد المؤتمرات والمعارض والمحاضرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية والتأهيلية والتثقيفية لخدمة المجال، وتقديم الدارة الدعم الفني والإداري للجمعية بما يحقق أهدافها العلمية والوطنية والتراثية، مع مراعاة الحقوق الفكرية لكلا الطرفين في تلك المجالات . // انتهى //