قتل زعيم محلي بحزب «رابطة عوامي» الحاكم في بنجلاديش أمس خلال أعمال الشغب التي استمرت على مدار هذا الأسبوع بعد الحكم على زعيم معارض إسلامي بالإعدام بتهم اقتراف جرائم حرب، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 34 شخصاً. واندلعت أعمال العنف في مختلف أنحاء البلاد بعد إدانة ديلاوار حسين سيدي /73 عاماً/ نائب زعيم حزب «الجماعة الإسلامية» المعارض والحكم عليه أمس الأول بالإعدام بتهمة التورط في أعمال قتل ونهب وحرق عمدي واغتصاب وإجبار مواطنين هندوس على اعتناق الإسلام خلال حرب استقلال بنجلاديش عن باكستان التي استمرت تسعة أشهر عام 1971 . وقالت الشرطة إن القتيل الذي سقط أمس كان زعيماً بحزب «رابطة عوامي» في منطقة جايباندها شمال البلاد حيث انهال عليه نشطاء بالجماعة ضرباً حتى الموت بعد مقتل ثلاثة منهم في المنطقة أمس الأول.