قتل زعيم محلي بحزب "رابطة عوامي" الحاكم في بنغلاديش امس الجمعة خلال أعمال الشغب التي استمرت على مدار هذا الاسبوع بعد الحكم على زعيم معارض إسلامي بالاعدام بتهم اقتراف جرائم حرب، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 34 شخصا. واندلعت أعمال العنف في مختلف أنحاء البلاد بعد إدانة ديلاوار حسين سيدي /73 عاما/ نائب زعيم حزب "الجماعة الإسلامية" المعارض والحكم عليه أمس الاول الخميس بالاعدام بتهمة التورط في أعمال قتل ونهب وحرق عمدي واغتصاب وإجبار مواطنين هندوس على اعتناق الإسلام خلال حرب استقلال بنجلاديش عن باكستان التي استمرت تسعة أشهر عام 1971 . وقالت الشرطة إن القتيل الذي سقط الجمعة كان زعيما بحزب "رابطة عوامي" في منطقة جايباندها شمال البلاد حيث انهال عليه نشطاء بالجماعة ضربا حتى الموت بعد مقتل ثلاثة منهم في المنطقة في أعمال عنف أمس الاول الخميس إلى جانب اثنين من رجال الشرطة. وأفادت تقارير إعلامية بأن حصيلة القتلى في مختلف أنحاء البلاد خلال اليومين الماضيين بلغت أكثر من 40 شخصا بينما ذكر حزب الجماعة الاسلامية أن 50 شخصا لقوا حتفهم. وارتكب أنصار حزب "الجماعة الإسلامية" وجناحه الطلابي أعمال شغب احتجاجاً على الحكم الذي وصفوه بأن له دوافع سياسية. وقالت الشرطة إن هناك مخاوف من اندلاع المزيد من العنف حيث دعا حزب الجماعة الاسلامية إلى مزيد من الاحتجاجات وإضراب لمدة 48 ساعة في مختلف أنحاء البلاد من الاحد المقبل ومزيد من الاحتجاجات اعتبارا من اليوم السبت.