قالت وسائل الإعلام الإسبانية، أمس، إن موازين القوى في الكرة الإسبانية بدأت تتغير عقب فوز ريال مدريد على برشلونة 3/1 في عقر داره في ملعب «كامب نو». وكان ريال مدريد فاز مساء أمس الثلاثاء في إياب الدور قبل النهائي في مسابقة كأس ملك إسبانيا، في أكبر هزيمة يلحقها نادي العاصمة الإسبانية بخصمه اللدود خلال خمسة أعوام، بقيادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل هدفين للفريق، إلى جانب هدف ثالث من الفرنسي الصاعد رافاييل فاران. ولم تكتفِ صحف مدريد بالإشادة الكبيرة برونالدو وزملائه في الفريق، وإنما ركزت أيضاً على انتقاد برشلونة. فقد كتبت صحيفة «إل موندو» معلقة على برشلونة: «إنهم الآن بعيدون تماماً عن الفريق الذي فرض سيطرته على عالم كرة القدم خلال السنوات الأربع الماضية». وتحدثت صحيفة «إل بايس» عن ظهور فريق برشلونة «من دون روح أو ابتكار أو أفكار أو حتى نظام» في المباراة. وقالت «آس» إن «ميزان القوة قد يكون في طريقه للتغيير أخيراً» بعد سنوات عديدة من سيطرة برشلونة. وذكرت «ماركا» أن «رونالدو ساد في عقر دار ليونيل ميسي»، واصفة أداء رونالدو في مباراة أمس بأنه «هائل»، في حين وصفت أداء ميسي بأنه كان «فاتراً وقاتماً ومخيباً للآمال». من ناحية أخرى، فضّل الإعلام الكاتالوني التطلع إلى المستقبل، حيث خرجت صحيفة «موندو ديبورتيفو» بعنوان: «حان الوقت للنهوض (من فوق الأرض)». وأشارت صحيفة «سبورت» إلى أن مسابقة الكأس «أقل أهمية بكثير من مسابقتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا»، معربة عن أملها في أن يكون برشلونة أكثر حدة وابتكاراً عندما يستضيف آيه سي ميلان الإيطالي في إياب دور ال16 من مسابقة دوري الأبطال في 12 مارس المقبل.