أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، أن تصريحات أي دولة نفطية حول النفط، لابد أن تنعكس على أسعاره، سواء بالسلب أو الإيجاب. وقال في تصريح ل»الشرق» إن «التصريحات الإيرانية الأخيرة، التي أكدت فيها استعدادها إغلاق مضيق هرمز، إذا ما تعرضت لأي عقوبات دولية، أثرت على أسعار النفط عالمياً، ورفعت أسعاره أمس (أمس الأول) بواقع أربعة دولارات».وأضاف النعيمي على هامش تدشين التوسعة الجديدة لمعهد البترول في الدمام أمس أن «المملكة لديها طاقة إنتاجية، من الممكن أن تصل إلى 12.5 مليون برميل يومياً، إلا أن الطلب الحالي يترواح بين تسعة وعشرة ملايين برميل»، مشيراً إلى أن «سياسة المملكة في أوبك، تميل إلى الاعتدال والإقناع بالتي هي أحسن»، موضحاً أن «المملكة تسعى إلى إقناع الطرف الآخر بحسن القرار، وهذا ما تم في الاجتماع الأخير للمنظمة». وقال «أسعار الغاز السائل ما زالت ثابتة، إلى حين وجود ما يستدعي تغييرها». وتحدث النعيمي حول ترتيب المملكة من حيث إنتاجها للغاز وقال «المملكة تحتل المركز الرابع بين الدول المنتجة للغاز، وتتصدر روسيا المركز الأول، تليها إيران ثم قطر». من ناحية أخرى، نفى مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وجود وعود باستثمارات سعودية في الهند مقابل رفع رسوم الإغراق. وأضاف أن «السعودية والهند تربطهما العديد من المصالح المشتركة ولا يمكن لقضايا الإغراق أن تؤثر عليها». وأوضح أن رسوم الإغراق الهندية طالت ثلاث شركات سعودية بنسب تراوحت ما بين 6 و%16. وكانت الهند ألغت أخيراً رسوم مكافحة الإغراق المفروضة على مادة البولي بروبيلين المستوردة من السعودية، التي فرضتها في نوفمبر الماضي، معللة ذلك حينها بقيام المنتجين ببيع منتجاتهم بأقل من السعر العادل في الأسواق الهندية، ما يؤثر على الصناعة المحلية.