طالب المعلق حبيب عساكر -معلق دوريات في حواري الأحساء- القنوات السعودية الرياضية بدعم الأسماء السعودية الشابة، وتقديمها لساحة التعليق خلال المرحلة المقبلة التي تشهد عدداً كبيراً من الأسماء التي تنتظر الدعم والاهتمام، وقال في حديثه ل» الشرق» «يجب على المسؤولين الاهتمام بالمواهب وصقلها، وحتى لا يتوقف الأمر على معلقي القناة المشهورين الذين مضت لهم سنوات طويلة، والاستعانة بعناصر من قنوات أخرى»، في إشارة إلى تعاقد القناة السعودية مع الثنائي الإماراتي (عدنان حمد وعامر عبدالله)، وتجاهل الأسماء المحلية، وأضاف «لابد من الاهتمام بالمواهب حتى لا تدفن وتبقى في طريق واحد، وهو دورات الحواري». وأضاف عساكر أنه على الرغم من الوعود التي تلقاها من أحد مسؤولي القنوات السعودية للانضمام، لا يزال ينتظر، وقال «الأمور توقفت فجأة، ولا أعرف حتى الآن إلى أين ستنتهي». فيما يوجد عساكر خلال هذه الفترة بعيداً كل البعد عن أنظار القنوات الرياضية، على الرغم من وجوده في تعليقه على العديد من المباريات الدورية المقامة في الأحساء، منها دورات الحواري وبعض الجهات الحكومية، في مقدمتها دورة شرطة الأحساء، والعساكر من المعلقين الذين ينتظرون فرصة الظهور عبر الشاشة؛ كون تعليقه بشهادة الحضور متميز ويجعل المشاهد والمتابع لأي مباراة يتابعها ينشد إليه كثيراً، ويستأنس بتعليقه، ويتفاعل مع المواجهة بفعل وصفه الذي وصفوه بالمتميز، فهو، حسب وصف الكثير من المشاهدين، لافت للأنظار، نظير متابعته الدقيقة، ووصفه الأدق أثناء تعليقه على المباريات. تجدر الإشارة إلى أن القناة الرياضية تعتزم إقامة دورة للمعلقين لاكتشافهم، وينتظر تلقي العساكر الدعوة للمشاركة فيها وإثبات وجوده عبرها، لينضم لبقية المعلقين المعتمدين في القناة.