- بعد أن كان فريق النصر يعاني من الهزائم والمتاهات والضياع والخيبات. - أتى المدرب «كارينيو» ليأخذ بيده إلى بر الأمان، ويجعل منه فولاذا صلبا، يصعب على منافسيه تحطيمه، ويعيده إلى الانتصارات والبطولات. – «كارينيو» مدرب ذو شخصية فذة، من طراز عالٍ، فكره يعانق السحاب، لديه كل المؤهلات اللازمة لجعل نادي النصر يحلق في سماء الإبداع، متخطيا كل العوائق والحواجز في طريقه. - شاهدنا روح نادي النصر تنبع من جديد كأنه محارب قوي وشديد. - استطاع كارينيو، أن يجعل شمس نادي النصر تشرق بالفرح والانتصارات من جديد، فماذا فعل هذا «الداهية»؟ - لقد رممّ نفسيات لاعبي النصر بتعامله الفريد من نوعه، فهو يربت على هذا، ويضحك مع آخر، وباختصار هو صديق حميم لهم. - فقبل أن يجعل أقدامهم تتعامل مع الكرة بفن، تجده يدغدغ مشاعرهم، ويتقرّب منهم، مما يشعرهم بالرغبة في تقديم كل ما لديهم من فنون وإبداعات. - انتهج كارينيو، أسلوبا مميزا، وكأنه درّب اللاعبين وعايشهم لفترة طويلة. - كرة القدم أحبت وعشقت لاعبي نادي النصر، وهم أيضا بادلوها نفس شعورها. - ومن هنا نجد أن اللاعب ليس آلة تبرّمج لتحرك قدميه فقط، وإنما يجب أن يتم بناء نفسيته، وجعلها صحيحة كي يعطي كل ما هو مأمول منه. - فكل مَن شاهد مباريات النصر الأخيرة تفاجأ بالمستوى الرائع من اللاعبين والقراءة المميزة من المدرب، وروح مدرب النصر ولاعبيه، التي توحي بأن هناك «بطولة» تطرق بابهم. - نعم «كارينيو» طبيب نفسي بارع، نشر روح الألفة والمحبة في معقل فريق النصر، وأحيا إشعاعها في كل مَن فيه، فنجح نادي النصر، وعاد ليعتلي منصات التتويج.