نقل المدرب الداهية كارينيو فريق النصر إلى مرحلة يمكن أن نسميها مرحلة الإبداع بعد أن كان الضياع عنوانا للفريق في عهد المدرب ماتورانا ومن سبقوه، وبفكر هذا المدرب وتكتيكه وانضباطه شاهدنا النصر ينتصر، والأهم من ذلك عودة الروح للاعبين، وهذا ما يحسب لكارينيو في المقام الأول والأخير، لأنه استطاع أن يفجر طاقات اللاعبين ويفك طلاسم أداء بعض اللاعبين. وبعيدا عن النتائج، وما سيحصده النصر في المستقبل، يبقى الدور الأهم لدى إدارة النادي في التمسك بالمدرب كارينيو وتمديد عقده لفترة أطول، حتى يحصد النصراويون ثمار عمل هذا المدرب الكفء والرائع. هل يكون البرازيلي باستوس الصفقة النصراوية الجديدة ضالة الوسط في الفريق مثلما قيل أم العكس!.. وفي حال وفق باستوس مع النصر أعتقد أن أداء العالمي سيتطور للأفضل؛ لأن الفريق ينقصه صانع ألعاب حقيقي يمول المهاجمين بالكرات، وإن كان «أيوفي» ببروده ليس طموح النصراويين والحال نفسه ينطبق على السهلاوي وهذه الحقيقة وإن أغضبت البعض.