حاول الفنان السريالي مهنا طيب عرض تجربته «في علاج آلام الروح وتطهيرها من خلال عشرين لوحة»، قدمها في معرضه «تطهير». وقال طيب: «رسوماتي تتحدث عن الذات البشرية بكل ما فيها من جمال وقبح، وأحاول أن أخرج كل مشاعري على الورقة البيضاء كي تبقى روحي نقية لا يثقلها أي ألم أو حزن، ورسوماتي عبارة عن رموز، يرمز كل عنصر لمعنى كبير، وأترك المجال للمتلقي ليفكك رموز الرسمة بما يتناسب مع حالته الشعورية ووجدانه الخاص، كي يدخل في حوار مع نفسه ومع الرسمة، وبهذا تساعد الرسمة في عملية التطهير لي وللمتلقي». موضحاً أنه توج كل أعماله بكتاب هو الأول له، حمل عنوان المعرض نفسه «تطهير». وكان معرض طيب اُفتتح مساء أمس الأول في جدة، بحضور مدير فرع وزارة الخارجية في منطقة مكةالمكرمة، السفير محمد أحمد طيِّب، والدكتور علي أبو الحسن، وعدد من الفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي.