أوضحت مستشار وزیر العمل الدكتورة مرفت طاشكندي، أن العدد المتوقع للأشخاص ذوي الإعاقة في السعودية يصل إلى أربعة ملايين و152 ألف شخص، حيث تتصدر الإعاقة الحركية مجمل هذه الإعاقات بنسبة 33%. فيما كشفت الدكتورة غنوة جلول دور برنامج «اقرأ» في مكافحة «الأمية» التي تعتبر العلة الأكثر انتشاراً بين النساء في الوطن العربي. مشيرة إلى وجود سبعين مليون أمي في الدول العربية. جاء ذلك خلال افتتاح الأميرة جواهر بنت نايف، الإثنين الماضي، فعاليات ملتقى الإبداع في نسخته التاسعة تحت عنوان «الريادة الاجتماعية.. إبداع ومسؤولية»، الذي تنظمه ملتقيات إبداع برعاية وزارة العمل، وبحضور مجموعة من سيدات الأعمال من البحرين والسعودية، ورعاة الحفل، بالإضافة لمختلف شرائح المجتمع والمدعوين. وشدَّدت منظِّمة ملتقى الإبداع نورة الشعبان، على أن مفهوم الريادة الاجتماعية ليس محصوراً في تولي المرأة مناصب قيادية، فربما تصل السيدة إلى منصب عالٍ وهي مقيدة، فالريادة الاجتماعية تتطلب الطلاقة والحرية. وتمت في اليوم الأول للملتقى إقامة ورشة عمل قدمتها المدربة المعتمدة من المجلس الخليجي للتنمية البشرية والمعلمة في مدارس الأبناء في وزارة الدفاع والطيران موضي الشمري، وكانت الورشة بعنوان «المهارة الريادية لتمكين الفتاة السعودية». وكان هناك حضور كثيف من السيدات، بمشاركة وفد من مملكة البحرين، وقد حمَّست الشمري كثيرات على متابعة فقرات الملتقى، ثم تولت تقديم الفقرات مذيعة القناة السعودية الأولى هناء الركابي. بعدها قامت كل من خلود العبدالقادر من منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، ورئيس مرشدات المملكة مها فتيحي، بعرض أوراق عملهما تحت مسمى الريادة الاجتماعية «أهداف وإنجازات»، فقد عرضت خلود مفهوم الريادة الاجتماعية وصفات الرائد الاجتماعي، ثم قامت بعرض فيلم وثائقي للدكتور محمد يونس مؤسس بنك الفقراء في بنجلاديش، وهو من أكبر الرائدين الاجتماعيين في العالم. كما استعرضت المدير العام لمؤسسة الملك خالد الخيرية الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل، وأسيل الموسى من شركة كوكاكولا، عديداً من النماذج الريادية الناجحة، وذلك من خلال الجلسة الثانية التي عقدت تحت عنوان «تجارب وإنجازات التنمية المستدامة والريادة الاجتماعية».