طرحت كل من مستشارة وزیر العمل الدكتورة مرفت طاشكندي، ونائب مجلس النواب اللبناني سابقاً الدكتورة غنوة جلول، أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه الريادة الاجتماعية. وتحدثت طاشكندي، عن برنامج دعم فرص توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم من الانضمام إلى القوى العاملة، من طريق برنامج «توافق»، الذي يهدف إلى «معالجة مشكلة البطالة وتوظيف ذوي الإعاقة»، مشيرة إلى أهم العقبات التي تعيق عملهم وهي: «المواصلات، والعوائق السلوكية والثقافية، إلى جانب دور أصحاب العمل والتدريب والمهارات، إضافة إلى أنظمة وقوانين وتشريعات العمل». ورجحت أن يصل عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في السعودية، إلى 4 ملايين و152 ألف شخص، إذ «تتصدر الإعاقة الحركية مجمل الإعاقات بنسبة 33 في المئة»، مضيفة أن «183.067 حالة مسجلة في «حافز»، أشاروا إلى أن لديهم إعاقة، علماً أنه تم تفنيد عدد من الحالات، بعد أن تبين أنهم قادرون على العمل». بدورها، استعرضت جلول، دور مبادرة وبرنامج «اقرأ» في مكافحة الأمية، كونها «الأكثر انتشاراً بين النساء في الوطن العربي»، مشيرة إلى وجود «70 مليون أمي في الدول العربية». فيما قدمت المدربة المعتمدة في المجلس الخليجي للتنمية البشرية موضي الشمري، ورشة عمل، بعنوان «المهارة الريادية لتمكين الفتاة السعودية، وسط حضور «كثيف» من السيدات وبمشاركة وفد من مملكة البحرين.