نعم…المملكة العربية السعودية هي الأرض الصالحة لحصاد الثقافة والحضارة والفن الراقي الأصيل، وعلى أرضها الطيبة انطلقت الكلمة الشاعرية الراقية واللحن المميز والأصوات العذبة في مختلف الأطياف الموسيقية (الحجازية، النجدية، الشرقية، الينبعاوية، الشمالية، والجنوبية)، كما أبدع الفنانون السعوديون في الألحان السامرية والبحرية وترنموا بالألحان التراثية القديمة والحديثة المتطورة. وعلى أرض المملكة العربية السعودية عاش وترعرع وأبدع كثير من الفنانين، بعضهم توفي إلى رحمة الله وبعضهم الآخر حي ، ومن أمثال المبدعين السعوديين: محمد سندي، فوزي محسون، طارق عبدالحكيم، طلال مداح، عبدالله محمد، عتاب، ابتسام لطفي، محمد عبده، عبدالمجيد عبدالله، عبادي الجوهر، راشد الماجد، محمد عمر، عبدالله رشاد،علي عبدالكريم، رابح صقر، حسين قريش، فتى رحيمة…والكثير..الكثير. لتخليد هؤلاء وغيرهم من الأجيال الحاضرة والقادمة، أقترح أن تتبنى وزارة الثقافة والإعلام -أو- هيئة الإذاعة والتليفزيون، جائزه تحمل مسمى «جائزة الفن السعودي الأصيل»-تقام كل عامين- وتقسم إلى ثلاث فئات: -1 أفضل صوت غنائي. -2 أفضل كلمات غنائية. -3أفضل لحن غنائي. يحصل فيها الفائز على (وسام) الوزارة- الهيئة كما يحصل على جائزة مالية مقدارها (خمسون ألف ريال). وهذه الجائزة مخصصة للإبداع والتمييز الفني- الغنائي، وتشجع الفنانيين من المواهب بشكل عام وتزرع فيهم حب الإبداع، حيث تمنح لكل فنان، وملحن، وشاعر سعى لإحياء مهارة نادرة في الصوت واللحن والكلمة، وأظهر إتقانا في أداء الفن السعودي الأصيل. يدعى لمهرجان جائزة (الفن السعودي الأصيل) بجانب الشركات والمؤسسات الفنية التي تعنى بالفن، لرعاية ودعم الجائزة، يتم دعوة كبار الفنانين في الخليج والعالم العربي لحضور توزيع الجوائز، على أن تطلق أسماء كبار الفنانين الراحلين والموجودين على الجائزة في كل مناسبه. مثلا:»جائزة الفنان محمد سندي للفن الأصيل»…وهكذا.