لملمت جرحك يا أبي/ برموش أشعاري/ فبكت عيون الناس/ من حزني … و من ناري/ و غمست خبزي في التراب …/ وما التمست شهامة الجار!/ وزرعت أزهاري/ في تربة صماء عارية/ بلا غيم… و أمطار/ فترقرقت لما نذرت لها/ جرحا بكى برموش أشعاري!/ عفوا أبي! محمود درويش
روحك سوف تلقى نفسها وحيدة / وحيدة من كلّ ما على الأرض مجهولة/ العلّة لكن لا أحد قريب ليحدّق/ نحو تكتّم ساعتك./ كن ساكنا في تلك الوحدة،/ التي ما هي وحشة آنذاك/ أشباح الموتى، الذين قاموا/ في الحياة أمامك، هم مرّة أخرى/ في الموت حولك، و إرادتهم/ سوف تظلّك؛ كن هادئا:/ لأجل اللّيل، الجليّ الذي برغم ذلك، سيتجهّم؛/ و النجوم سوف لن ترى أرضا/ من عروشها إدجار آلان بو
لا تدع العناية بتدبير أمور قلبك والتحكم به لذاك الحنو وتلك الرقة قريبي الخريف يستعيران منه مسيرته الساكنة و أنس احتضاره البشوش الحفي. العين مبكرة على الطي. الألم لا يهتدي لغير نزر من المفردات. آثر الخلود إلى النوم بدون أعباء : ستتهاطل حينها الرؤى. سوف تحلم/ بيد أن../ كل الذي أنجزته هو أنك زدت ليلك ثقلا. رينيه شار