تتفاوت أزمة الدقيق بين مناطق السعودية، بين منطقة تعاني من شح كبير في الكميات التي تصلها من الموزعين، وبين مناطق أخرى خرجت للتو من الأزمة، وتخشى أن تتكرر خلال الأيام المقبلة، وبين مناطق أطلق مواطنون فيها اقتراحات وأفكاراً، رأوا أن تنفيذها على أرض الواقع، سيمنع تكرار أزمة الدقيق، الذي يتمتع بدعم الدولة له على مدار العام. ويؤكد أصحاب المخابز في السعودية أن الأزمة لم تؤثر في أوزان الخبز بنوعيه (الخبز العادي والصامولي)، مشيرين إلى أن الأزمة حتى هذه اللحظة، مازال لها حلول يلجأون إليها وقت الحاجة، ويخشون أن تنعدم هذه الحلول في المستقبل، فيؤثر على أوزان الخبز وأسعاره أيضاً.. ويحذّر مواطنون من أن التلاعب بالخبز أمر خطر، لابد من مواجهته، باعتباره سلعة مدعمة من الدولة، وباعتباره من السلع الأساسية التي تدخل في غذاء المواطن، مشيرين إلى أن الدولة تنفق أموالاً طائلة من أجل تأمين الخبز بأوصاف فنية معينة تناسب المواطن، وقالوا إن التلاعب بالدقيق المدعم جريمة كبرى.. اقرأ أيضاً: * الجوف: سلبيات عمليات توزيع الدقيق السبب الحقيقي للأزمة * نجران: الحلويات تنقذ أصحاب المخابز من الخسائر.. ومطالبة بشركة للتوزيع * الأحساء: النقل ورسوم العمالة تقفزان بأسعار المخابز 20% * مخابز الدمام: نلتزم بأوزان الخبز و»الصامولي» وأسعارِهما رغم نقص الدقيق * حفر الباطن تفقد نصف حصتها من الدقيق.. وانتعاش السوق السوداء