الرياض – يوسف الكهفي مدير جامعة الإمام: المؤتمر سيخلص إلى توصيات ونتائج تصب في الاهتمام بهذه الفئة الغالية النامي: وظّفنا إمكاناتنا لخدمة الإعلاميين انطلقت أمس، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لتوظيف التقنية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ممثلة بكلية علوم الحاسب والمعلومات في مبنى المؤتمرات بالجامعة، ويستمر حتى يوم غدٍ. وأوضح مدير جامعة الإمام ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن هذا النشاط يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، وبمشاركة أكثر من 77 متخصصاً وباحثاً في أكثر من 15 دولة، مؤكدا أن المؤتمر سيخلص إلى توصيات ونتائج تصب في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن النشاط يأتي في وقت أحوج ما تكون له هذه الفئة إلى إثراء برامجها وآلياتها. وبيّن أن مركز ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة، يعد من أوائل المراكز التي أُنشئت في الجامعات، وبُني على خطة استراتيجية واضحة، وقُصد منه خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتهيئة الجو المناسب لهم، للتعامل مع واقع الحياة، وتذليل ما يتعلق بالجوانب التعليمية. وأبدى أبا الخيل، أمله في أن يساعد المؤتمر صنّاع القرار في المملكة على الاطلاع على آخر التقنيات والقوانين والتشريعات في هذا المجال، ما يساهم في تحسين أداء مختلف المنظمات والهيئات المتعلقة به، متمنياً أن تكون المناسبة لبِنة في سبيل اختيار الأسلوب الأمثل لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة أنه ينطلق من الجامعة، التي تحوي التخصصات الشرعية والعربية والاجتماعية والتطبيقية والتقنية، ويُنتظر أن تكون الثمار والنتائج منه على أكمل وجه. وقال إن الفئات المشاركة في النشاط هي الوزارات، والقطاع الحكومي، وأعضاء هيئة التدريس من مختلف القطاعات التعليمية، وأكاديميون، ومصممو نظم المعلومات، وخبراء الحاسوب من مبرمجين ومهندسين وغيرهم، ومحامون، وباحثون وفنيون تقنيون. من جهته، أكد المستشار الإعلامي، المشرف على الإدارة العامة للإعلام الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن النامي، أن اللجنة الإعلامية أكملت استعداداتها وتجهيزاتها للمؤتمر، ووظفت كامل الإمكانات الإعلامية لخدمة رجال الصحافة والإعلام في جميع وسائل الإعلام المختلفة، من أجل تسهيل مهامهم الإعلامية، وذلك من خلال تجهيز مركز إعلامي، تتوفر فيه جميع الوسائل الحديثة لخدمة الإعلاميين بوسائلهم المختلفة، إضافة إلى استحداث إستديوهين متكاملين للبث كتقنية جديدة تقدمها اللجنة للعاملين في وسائل الإعلام المختلفة، ليتمكّنوا من تغطية فعاليات وأعمال المؤتمر. وبيّن أن المؤتمر يكتسب أهميته من خلال رعاية خادم الحرمين الشريفين له أولاً، ومن ثم اهتمامه بخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة أو مَن لديهم صعوبات في التعلم، وتوفير المناخ المناسب لهم في مجالات التعليم والتعلم والعمل والحياة العامة، وذلك من خلال تسليطه الضوء على مساهمة التقنية في توفير البدائل والوسائل المساعدة للمعاق حركيا أو بصريا، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، والاستفادة منهم وتشجيعهم على الانخراط في سوق العمل، وذلك من خلال توظيف تقنية الاتصالات والمعلومات لخدمة هذه الفئة سواء بالبرمجيات أو التجهيزات. ودعا الدكتور عبدالرحمن النامي، وسائل الإعلام إلى حضور المؤتمر وتغطية فعالياته، وذلك لاهتمامه بشريحة غالية علينا جميعاً وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن مشاركة نخبة من الباحثين المختصين في هذا المجال ستضيف كثيرا للمؤتمر. وقدم النامي، في ختام تصريحه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، على دعمهم الكبير والسخي، ورعايتهم الكريمة لكل ما يعود بالفائدة على أبناء هذا الشعب الكريم بجميع فئاته، كما قدم شكره لوزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، ولمدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، على توجيهه بتوفير كافة التجهيزات والتسهيلات الخاصة باللجنة الإعلامية، وحرصه على توفير كل ما يخدم وسائل الإعلام، إيمانا منه بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلام ووسائله المختلفة في دعم مثل هذه المناسبات المهمة. د. عبدالرحمن النامي